مسد: يجب تفعيل الحوار الداخلي ودعم المسارات التي تدعم كلمة السوريين

وناقش المجلس الرئاسي، اليوم ، في اجتماعه الدوري بمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا، مُجمل الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية وارتداداتها على الملف السوري ومساراته.

نشر الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية خبراً يفيد بأن المكونات السياسية للمجلس اجمعت على ان الاحتكام الى الحوار والجنوح للسلام، هو أهون الطرق لحل جميع القضايا والملفات الدولية منها والمحلية، لا سيما الحرب الجارية في أوروبا وسوريا وإيران وعموم منطقة الشرق الأوسط.

ووفق الخبر فأن الاجتماعي ناقس الحل السياسي السوري ومساراته ورأى أن أغلب المسارات الجارية في الملف السوري متوقفة أو على حافة الفشل نتيجة لتعنت أطراف الصراع (السلطة وأطراف من المعارضة ) ولغياب إرادة دولية جَدّية تقود سوريا وشعبها لبر الأمان.

ونتيجة للانسداد الحاصل وتداعي الحلول وفشل المسارات المعروفة؛ دعا المجلس الرئاسي لتبني مقاربات وطنية بناّة انطلاقاً من الحوارات “السورية- السورية”، التي خطت خطوات متقدمة في هذا المسار وتحظى بقبول أطياف واسعة من الشعب السوري.

على ضوء ذلك أبدى المجلس الرئاسي دعمه لمسار ستوكهولم، وعقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية لتكريس الحل الوطني وتعزيز دور السوريين في حل قضاياهم بعيدا عن الاقصاء والاستئثار.

كما ناقش الاجتماع التحديات الاقتصادية التي فرضتها موجة الغلاء العالمي، إلى جانب التهديد الأمني المستمر سواء من" جهة التنظيمات الإرهابية، أو من جهة التلويح بعودة سلطات الاستبداد، خصوصاً بعد انطلاق مسار التطبيع الأمني بين أنقرة ودمشق، كذلك التهديد التركي المستمر والذي لا يكف عن استهداف المدنيين والعسكريين، عبر عملائه على الأرض وعبر طائراته المسيّرة".

كما تناول الاجتماع بحسب الخبر تقييم عام للقاءات والاجتماعات التي أجراها "مـسـد" عبر ممثلياته ومكتب العلاقات، مع القوى المؤثرة والحراك الدبلوماسي النشط الذي يقوم به المجلس وتقديم القضية السورية ومناقشتها مع الفاعليين الدوليين بغية الوصول لحلول مُجدية تُنهي الأزمة وتحقق تطلعات الشعب السوري.

وخرج الاجتماع بجملة من القرارات، جاءت في ختام الخبر المنشور وهي كالتالي:

دعم مسار ستوكهولم وعقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية

تفعيل وتنشيط الحوار الداخلي بين مكونات المنطقة

تطوير الجانب الدبلوماسي بما يخدم قضية الشعب السوري

التحضير لعقد المؤتمر العام لمجلس سوريا الديمقراطية.