الاحتلال التركي ومرتزقته يختطفون 20 شخصاً خلال شهر تشرين الأول

اكد الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا ابراهيم شيخو انه تم اختطاف 20 شخصاً خلال شهر تشرين الاول.

تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بارتكاب الجرائم ضد الانسانية، إبادة الطبيعة، نهب والاستيلاء على الممتلكات في مقاطعة عفرين المحتلة. وتحدث الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا ابراهيم شيخو لوكالة هاوار للأنباء حول الجرائم المرتكبة خلال شهر تشرين الأول الماضي وانتشار مرتزقة هيئة تحرير الشام في عفرين قائلاً: "بعد احتلال عفرين في آذار 2018، ترتكب الدولة التركية عن طريق المرتزقة واستخباراتها كافة انواع جرائم ضد الانسانية.

تختطف، تقتل وتبتز الاشخاص. تدمر الطبيعة وتقطع الاشجار. كما وتقوم من خلال الجهات التي تسمي نفسها بالجمعيات الخيرية بتطبق السياسات التي تهدف الى التغيير الديمغرافي."

واضاف شيخو انه خلال شهر تشرين الأول الماضي تم اختطاف عشرين شخصا بينهم امرأتين بحجج وتهم لا اساس لها، وواصل: "اختطف الاحتلال التركي عن طريق استخباراته مع بداية شهر تشرين الأول 20 شخصاً بينهم امرأتين، وذلك لابتزاز ذويهم والمطالبة بالفدى المالية."

وذكر شيخو ان المرتزقة فرضت الضرائب على مواسم الزيتون في ناحية راجو واستولوا على مواسم الزيتون في ناحية بلبله. ونوه شيخو في حديثه الى انتشار مرتزقة هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة ) في مدينة عفرين ووصفها  بمسرحية مضحكة تمت بأوامر من النظام التركي. واشار شيخو الى الجرائم التي ترتكبها مرتزقة تحرير الشام  قائلاً: "يقومون بفرض الضرائب على مواسم الزيتون بحجة الزكاة. كما يطالبون بالفدى المالية ويدمرون الاماكن المقدسة في المقاطعة."

وبين شيخو انه ومنذ البدء بقطاف الزيتون كل مجموعة من المرتزقة فرضت ضرائب تتراوح بين 40 و65 بالمائة، وقال: "لم يرغب اهالي بعض القرى في ناحية شران بقطاف الزيتون. ولكن المرتزقة اجبرتهم على قطافها وفرضت 65% كضريبة عليهم. ففي قرية علي جارو التابعة لناحية بلبله تم جمع الزيتون ونقله لمرتزقة صقور الشمال."

واكد شيخو على زيادة نسبة فرض الضرائب والاستيلاء على الاراضي قائلاً: "ألغت هيئة تحرير الشام ومرتزقة الاحتلال وكالات اهالي عفرين المهجرين قسراً من المنطقة"