دمشق تحاصر عشرات الآلاف من مهجري عفرين في مقاطعة الشهباء وتعرض حياتهم للخطر

أعادت حكومة دمشق التضييق على مهجري عفرين في مخيمات وقرى ونواحي مقاطعة الشهباء المدمرة، وتمنع دخول المحروقات والمواد الغذائية والطبية الى المنطقة، مما ينذر بكارثة انسانية غير مسبوقة.

تفرض حكومة دمشق منذ قرابة 5 أعوام، حصاراً على مقاطعة الشهباء، وتمنع إدخال المحروقات والمواد الطبية والغذائية إلى المنطقة.

وتتعمد حكومة دمشق من وقت آخر على تشديد الحصار على مقاطعة الشهباء التي تحتضن عشرات الآلاف من مهجري مقاطعة عفرين المحتلة إلى جانب سكانها الأصليين.

وبشكل عام تعمد حكومة دمشق إلى تشديد الحصار قبيل الدخول إلى فصل الشتاء لتحرم الأهالي من الحصول المحروقات بشكل خاص.

بالتوازي مع منع دخول المواد الأساسية إلى مقاطعة الشهباء، لا تزال المجموعات المسلحة من بلدتي نبل والزهراء والمقربة من حكومة دمشق، تمنع أهالي عفرين من الذهاب إلى مدينة حلب المحاذية لمقاطعة الشهباء لتأمين حاجاتهم ومستلزماتهم اليومية.

هذا الحصار، دفع بلدية الشعب في إقليم عفرين لتقنين ساعات الكهرباء من 6 ساعات يومياً إلى 3 ساعات ونصف، بسبب عدم توفر مادة المازوت لتزويد مولدات الكهرباء.

والجدير بالذكر أن سعر لتر المازوت في مقاطعة الشهباء وصل إلى 7  آلاف ليرة سورية، وبالمقابل وصل سعر لتر البنزين إلى 9 آلاف ليرة سورية، إن وجدا.