عشائر تل براك يؤكدون جهوزيتهم لمواجهة تهديدات دولة الاحتلال التركي

أكدت عشائر تل براك، الكردية والعربية، خلال اجتماع مع قوى الأمن الداخلي والمجلس العسكري في الناحية، على جاهزيتها للتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.

​​​​​​عقد اليوم الثلاثاء، مكتب العلاقات لقوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة والمجلس العسكري في تل براك، اجتماعاً موسعاً مع وجهاء العشائر العربية والكردية في الناحية، وذلك لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية، والعسكرية في البلاد عامة وشمال وشرق سوريا خاصة.

حضر الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات لقوى الأمن الداخلي بناحية تل تمر، العشرات من شيوخ ووجهاء العشائر في الناحية، وعضوة المجلس العسكري لإقليم الجزيرة أفينار ديرك، وعضو علاقات بالمجلس العسكري لإقليم الجزيرة شيار حسكة وعضو إدارة مكتب العلاقات لقوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة أنور علي.

بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، شرحت عضوة المجلس العسكري في إقليم الجزيرة أفينار ديرك ما تشهده البلاد من مستجدات على الساحة السياسية والعسكرية في ظل المطامع الدولية وفي مقدمتها مطامع الاحتلال التركي ومرتزقته وجرائمه وممارساته اللاإنسانية، وأضافت: "حاولت الدولة التركية فرض هيمنتها وذلك باستخدام أقذر الأساليب وأكثرها وحشية تزامناً مع الصمت الدولي، حيث قدمنا أكثر من 12 ألف شهيد و25 ألف جريح من قواتنا العسكرية وحاربنا أكبر تنظيم في العالم، تنظيم داعش المدعوم تركياً".

وتابعت أفينار: "عملت تركيا بالتحالف مع بعض الدول بتشويه صورة الإدارة الذاتية، وفي هذا المجال لعبت العشائر العربية والكردية دوراً فعالاً في توعية الشعوب ومواجهة تلك المؤامرة".

وأوضحت أفينار أن "هناك مشاكل عدة على الصعيد الاقتصادي والمعيشي سنتجاوزها ولن تؤثر على المنهج الذي وضعناه نصب أعيننا".

وتخلل الاجتماع عدة مداخلات من شيوخ ووجهاء الناحية، تضمنت العديد من الاستفسارات والاقتراحات والمطالب الشعبية ليتم الرد عليها من قبل الأعضاء الموجودين.

وعن أهمية الاجتماع وما توصلوا إليه في نهايته التقت وكالتنا رئيس مجلس قبيلة الجبور، فواز زوبع الملحم، حيث قال: "إن من أهم المحاور التي تداولها الاجتماع كانت عن أمن واستقرار المنطقة والتي تحاول الدولة التركية زعزعته بكافة الأساليب والتهديدات المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا،".

مؤكداً "نحن أبناء العشائر لن نبخل بتقديم أية جهود حيال الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، قدمنا وسنقدم الدماء فداء لتراب هذا الوطن".