أهالي ريف دير الزور الشرقي يعربون عن دعمهم لحرية القائد أوجلان

نصبت حركة الشبيبة الثورية السورية في بلدة هجين الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، خيمة اعتصام؛ للمطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان ، والتنديد بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

توافد أهالي وأعضاء المؤسسات المدنية في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت إلى خيمة الاعتصام التي نُصبت في ساحة مجلس الشبيبة، وسط بلدة هجين؛ للمطالبة بتحقيق الجرية الجسدية للقائد أوجلان.

وعلقت في الخيمة صور القائد أوجلان والشهداء، ويافطات كتب عليها "بثورة المرأة سنحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان"، "الشبيبة فدائيو القائد آبو".

وبدأت فعالية الاعتصام، بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة حركة الشبيبة الثورية السورية في ريف دير الزور الشرقي، صباح الجفال، كلمة رحبت في مستهلها بالحضور وقالت: "نصبنا هذه الخيمة للمطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان، وإدانة هجمات الاحتلال التركي على مناطقنا".

بدورها، قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في بلدة هجين، عايدة الجولان: "إن استمرار نضال مكونات شمال شرق سوريا في وجه هجمات وسياسة دولة الاحتلال التركي الاستعمارية، دليل على تكاتفها"، وطالبت بفك العزلة عن القائد أوجلان، وأكدت أن "القائد أوجلان صاحب فكر حر؛ بفضل فكره تحررت شمال وشرق سوريا من "إرهاب" داعش".

واختتمت فعالية اليوم الأول، بقراءة بيان من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة في بلدة هجين، باسمة محمد، جاء في مستهله:

"نحن حركة الشبيبة الثورية، واتحاد المرأة الشابة في دير الزور، نفتتح خيمة الاعتصام؛ احتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، حيث تستمر الفاشية باتباع سياستها الشوفينية وتمارس أسوء أنواع التعذيب ضد القائد عبد الله أوجلان.

وأضاف: "نؤكد للعالم أجمع أن الاعتداءات والممارسات التركية ضد مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية والعزلة المفروضة على القائد؛ أكبر دليل على عجز دولة الاحتلال التركي".

واختتم البيان "نؤكد لقائدنا، أننا على عهدنا ماضون في سبيل تحقيق حريته الجسدية، ولن نتراجع عن أهدافنا".

ومن المقرر أن تستمر فعاليات خيمة الاعتصام 3 أيام متتالية.