اهالي الرقة يتمنون بأن يكون عام 2022 عاما للسلام وعودة كل مهجر إلى دياره

تمنى أهالي مدينة الرقة خلال احتفال بعيد رأس السنة الميلادية، أن يكون العام الجديد عام مليء بالاستقرار والأمان لعموم سوريا، وعودة كل مهجر ونازح إلى دياره, وأن تعود الفرحة إلى قلوب الشعب السوري.

عانت مدينة الرقة من ويلات الحرب خلال السنوات الفائتة, وكان السواد يخيم على المدينة قُبيل تحريرها من رجس داعش على يد قوات وسوريا الديمقراطية.

وبعد تحريرها عام 2017, يحتفل اهالي مدينة الرقة بكافة المناسبات والاعياد الميلادية دون خوف من الاعتقال, لتعود مظاهر التآخي بين مكونات مجدداً.

ومن جانبها نظمت بلدية الشعب في الرقة احتفالية بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية بمشاركة كافة المكونات، وذلك في حديقة الرشيد وسط المدينة.

وتضمنت الاحتفالية عروض غنائية شعبية، وسط عقد المشاركين حلقات الدبكة على وقع الاغاني الفلكلورية والتراثية.

وخلال الاحتفالية التقت وكالة فرات للأنباء ANF, مع عدد من المشاركين في الاحتفال، الذين تمنوا بأن يكون العام الجديد أفضل من سابقه.

وقالت نورية الصالح من اهالي مدينة الرقة "بداية نهنئ كافة مناطق شمال وشرق سوريا بحلول عيد راس السنة الميلادية، ونتمنى أن يعم الأمن والاستقرار على سوريا عموماً".

واضافت نورية الصالح: "نتمنى في عام ٢٠٢٢ أن يخرج المحتل التركي من اراضينا المحتلة, وأن يعود كل نازح إلى دياره وأرضه ومسقط رأسه".

وأشارت نورية الصالح "اليوم, كافة المكونات تحتفل دون خوف، كنا في زمن داعش نخشى أن نرتدي ثوب غير الاسود الداكن، واليوم الالوان تضيئ في كل مكان, وتدخل الفرحة الى قلوب أطفالنا".

وقال محمد العايد من اهالي مدينة الرقة "اطفالنا فرحيين يرتدون الألوان التي تفرح قلوبهم، وأضاف "أن أرى أطفالي فرحين هذا يكفيني".

وأضاف محمد العايد "نتمنى أن تنتهي مآسي الشعب السوري خلال عام ٢٠٢٢, وأن يعم السلام والأمان في عموم المناطق السورية, وعودة المهجرين إلى ديارهم".

واختتم محمد العايد حديثه قائلاً " الظروف الحالية تستدعي التعاضد والتكاتف للعمل بروح فريق واحد, ونصنع النسيج المنيع بوجه كل من يريد شراً لهذه البلد الآمن والمستقر".

لا يتوفر وصف.