أهالي الرقة يطالبون المجتمع الدولي بإخراج العدوان التركي من عفرين

خرج الألاف من أهالي مدينة الرقة، اليوم الخميس، في تظاهرة حاشدة تنديداً بالهجوم التركي على مدينة عفرين، مطالبين المجتمع الدولي بإخراج العدوان التركي ومرتزقته من عفرين وإعادتها لسكانها الأصليين.

وفي العشرين من كانون الثاني/يناير من عام 2018، شنت الدولة التركية برفقة الفصائل المنضوية تحت رايتها هجموهاً برياً وجوياً على عفرين، وهجر على إثرها أكثر من 300 ألف مدني من المنطقة.

ونظم المجلس العام في الرقة تظاهرة بالتزامن مع مرور أربعة سنوات على الهجوم التركي على مدينة عفرين، وارتكاب الجرائم بحق سكانها الأصليين.

وتجمع الألاف من أهالي الرقة المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية، في ساحة العلم وسط المدينة، حاملين لافتات دون عليها "لا للاحتلال التركي، بمقاومة شعوبنا سنحرر ارضنا عفرين".

وجابت التظاهرة شوارع المدينة وسط ترديد الشماركين شعارات تستنكر الجرائم التركية بحق اهالي عفرين، وتحيي المقاومة التي تبديها قوات سوريا الديمقراطية.

وانتهت التظاهرة عند دوار النعيم، للبدا ببرنامج التظاهرة بالوقوف دقيقة صمت تلاها عدة كلمات، باسم مجلس عوائل الشهداء شمس الصالح، باسم مجلس الرقة العسكري فيصل السالم، باسم المجالس العشب مالك الحرير.  

                                

وتضمنت مجمل الكلمات "اننا اليوم نقف في الرقة مستنكرين استمرار الاحتلال التركي لمدينة عفرين منذ 4سنوات واستمرار الانتهاكات التي تمارس بحق شعوب عفرين".

وأوضح المتحدثون قائلين: "إن ما تقوم به تركيا ومرتزقتها بحق أهالي عفرين والمناطق المحتلة من قتل وترهيب وتهجير هو عمل غير انساني ولا يليق لاحد هذا العمل الجبان".

وعاهدت الكلمات بمجملها أهالي عفرين والمناطق المحتلة عامة على تحرير هذه الأراضي من رجس الإرهاب التركي ومواصلة النضال حتى اخر نقطة دم في كل فرد.

وطالبت الكلمات جميع دول العالم بدخل وارجاع عفرين والأراضي المحتلة إلى أصحابها الاصلين ووقف علمية التطهير والتغير الديمغرافي في هذا المناطق وضع حد للاحتلال التركي.