شيوخ عشائر عربية: نقف مع قوات سوريا الديمقراطية حتى تحقيق النصر ضد المحتل التركي

أكد شيوخ العشائر العربية في مدينة الرقة، أنّ الهجمات التركية على المنطقة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة الآمنة والمستقرة، مؤكدين على الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية ضد المحتل التركي.

وخلال لقاء خاص لوكالة فرات للأنباء ANF، قال شيوخ العشائر العربية في مدينة الرقة، إن مناطق شمال وشرق وسوريا جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وعلى الجميع حماية المنطقة.

استهل وجيه عشيرة الولدة، يوسف الأسعد حديثه قائلاً: "ندين ونستنكر الهجمات التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وتساءل: أين جامعة الدول العربية حيال الهجمات التركية المستمرة على المنطقة؟، مضيفاً "القصف التركي لا يستثني أحداً، قصف المدارس المشافي والمدنيين العزل، هل هؤلاء هم الإرهابين".

وأضاف يوسف الأسعد "يهدف العدوان التركي من خلال هجماته إلى إعادة إمجاد السلطنة العثمانية الجديدة في المنطقة، ونحن كشيوخ عشائر المنطقة نرفض مخططات الدولة التركية رفضاً قاطعاً".

واختتم يوسف الأسعد حديثه قائلاً: نحن "مستعدون لصد هجمات العدوان التركي والدفاع عن أنفسنا، وكافة الشعوب المتواجدة في المنطقة تقف مع قوات سوريا الديمقراطية، ولن نستسلم مهما اضطرنا الأمر". 

وقال وجيه عشيرة النعيم، نوري النوري: "وسط الهجمات التركية المستمرة على المنطقة هناك صمت خجول من قبل جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، ونحمل التحالف الدولي المسؤولية الكاملة حيال التهديدات والهجمات المستمرة على الأراضي السورية كونه الضامن بالتنسيق مع روسيا".

وأشار النوري إلى أن "الهجمات التركية تمس السيادة السورية، ولكن الحكومة السورية صامته حيال تلك الهجمات، ومناطق شمال وشرق وسوريا جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وكافة المكونات والطوائف تعيش في المنطقة دون تميز بين المكونات".

ولفت نوري النوري إلى أنه و"بعد استقرار المنطقة، وبداية الحل السياسي والسلمي فيها، بدأ العدوان  التركي بشن الهجمات على المنطقة بهدف زعزعة استقرار المنطقة الآمنة والمستقرة".

ونوه النوري بأن "مناطق شمال وشرق سوريا أصبحت ساحة تصفيه حسابات بين الدول الكبرى والإقليمية، وذلك على حساب دماء الشعب السوري، وندد أي عدوان على المنطقة، ونريد أن يعم السلم في كافة الأراضي السورية ليعود كل نازح إلى دياره".

واختتم النوري "نطالب من الجاليات السورية والدول الأوربية والخليجية بل توجه إلى الأمم المتحدة وتظاهر أمامها لرفع صوتنا إلى المحافل الدولية".

وبدروه قال وجيه عشيرة البوعساف، حمد القراجة، "في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة بالتزامن مع القصف التركي المستمر على المناطق الآمنة، حيث انتهك العدوان التركي كافة الأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية".

وحول هدف العدوان  التركي من استهداف المنطقة، لفت حمد القراجة إلى أن تركيا تهدف بقصفها للمنطقة إلى إفراغ المناطق من سكانها الأصليين وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وسط صمت دولي واضح وخجول.

واختتم حمد القراجة حديثه قائلاً: "نعاهد قوات سوريا الديمقراطية بأننا نقف معهم ونلتف حولهم لنشكل جبهة متينه بوجه المحتل التركي، ولن نسمح لأحد أن يمس ترابنا الطاهر".