قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينيّة

تجدد إطلاق الصواريخ صوب تل أبيب وبلداتٍ ومواقع عسكرية إسرائيلية قريبة من قطاع غزة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع ومناطق مختلفة من القطاع وسط مؤشرات بتزايد حدة التصعيد في الساعات القادمة.

وفيما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس حالة الطوارئ في معظم إسرائيل، تشير تقديراتٍ إسرائيلية إلى أن الجيش سيوسع من عمليته العسكرية في القطاع.

وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتيناهو الفصائل الفلسطينية بأنها "سترى ذراع الجيش القوية"، وقال: " إن التصعيد قد يستمر لأيام".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة "استشهاد 20فلسطينياً، بينهم 3 أطفال بقصف إسرائيلي متفرق لقطاع غزة، بالإضافة لإصابة 65 آخرين".

على صلة، أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف "مدينة تل أبيب والمستوطنات المحاذية لغزة بـعشرات الصواريخ".

في السياق نفسه، حذر الناطق العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة، إسرائيل من استهداف المنشآت والمنازل المدنية، وقال: " إن الرد على هذه الخطوة، سيكون فوق المتوقع".

واندلع التصعيد في غزة، إثر الأحداث التي وقعت في مدينة القدس و"الاقتحامات الإسرائيلية العنيفة لباحات المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين منه، تمهيداً لتسهيل اقتحامه من الإسرائيليين". وكانت الفصائل الفلسطينية في غزة، قد حذرت من استمرار الاعتداءات".