مهرجان الثقافة الكردية يقام في تورنتو

أقيم مهرجان السلام والثقافة الكردية للمرة الثامنة عشرة هذا العام في مدينة تورنتو الكندية، وهنأ المهرجان مناسبة قفزة 15 آب.

أقيم مهرجان السلام والثقافة الكردية للمرة الثامنة عشرة هذا العام في حديقة إيرلسكورت بمدينة تورنتو الكندية، بحماس كبير، بمشاركة آلاف الكرد وأصدقائه،  كما شارك كل من البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، هشيار أوزسوي، الكاتب تشرو زاند ، ممثلو فرقة الثقافة لمركز تاميل، مجموعة من الفنانين بينهم الفنانين المخضرمين روتيندا وسرحد.

وأبدى المشاركون في المهرجان اهتماماً كبيراً بالمنصات التي عرضت من خلالها أكلات الشعبية والزي الكردي.

تهنئة قفزة 15 آب                

                              

ووقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لكافة شهداء حركة التحرر الكردستانية ورددت نشيد (Çerxa Şoreşê).

وتلاها إلقاء الكلمات من قبل الرئيسان المشتركان لمجلس مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في تورنتو، وقالا: "الرصاصة الأولى في التاريخ لإنهاء المجازر الحالية أطلقت من قبل قوات تحرير كردستان، وبدأ نضال الحرية من خلال قفزة 15 آب  التي نفذت بقيادة القيادي عكيد في منطقة دهي، والضربة الأولى وجهتها مجموعة من مقاتلي الكريلا الذين دخلوا المدينة من جبل جراف.

ومن جهته سلط هشيار  أوزسوي الضوء على الأزمة الاقتصادية وذكر أن السياسات الداخلية والخارجية لتحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية أدت إلى تدمير البلاد، وقال: أن "أردوغان قاد البلاد إلى الدمار من خلال هجماته على الشعب الكردي، لقد وصلت الأزمة الاقتصادية في البلاد في الوقت الحالي إلى أعلى مستوياتها والاستقرار السياسي غير ممكن، والسبب الرئيسي لهذه الأزمات  هو أردوغان وبهجلي.

بعد الكثير من الممارسات وسياسة القمع والتعذيب، ماذا حققوا، لم ينحني حزب الشعوب الديمقراطي لهم، أظهرنا لهم هذا. هل تعتقدون أن هؤلاء الأشخاص سوف يتخلون عن نضالهم؟ أغلقت السلطات التركي 6 أحزاب في غضون 30 عاماً، لكن نتيجة لذلك، أصبحنا أكثر قوة من أي وقت مضى، هذا لأننا ممثلون للعديد من النضالات التي استمرت لمائة عام في تركيا وكردستان، تستمر حرب الكرامة منذ قرن بدءً من شيخ سعيد وسيد رضا حتى يومنا هذا".

كما تحدث الكاتب تشرو زاند عن كتابه بعنوان "ذكرى ابنة بطل كردي"، وبدوره ألقى ممثل عن فرقة الثقافة لمركز التاميل، ولفت الانتباه إلى المصير المشترك للمضطهدين، وتلاها تقديم الأغاني الثقافية لفرقة الثقافة لمركز التاميل.

وبالتالي صعدت فرقة آرتوس على منصة المسرح، وقدم الفنانون الكرد آزاد، رضوان، سيدار، محمد علي وآيدين ثم روتندا وسرحد أغانيهم، وشارك قرابة 10 آلاف كردي في المهرجان وشكلوا حلقات من الدبكة الشعبية بالاستماع الأغاني القومية لهؤلاء الفنانين.

واستمر المهرجان قرابة 9 ساعات بحماس كبير.

وانتهى المهرجان بترديد الشعار "يعيش القائد آبو" و "تحيا مقاومة الشعب الكردي".