ماس يطالب إيران الالتزام بالاتّفاق النووي وطهران ترفض العودة "أوّلا"

أعلن وزير الخارجيّة الألماني، هايكو ماس أنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن "أبدى استعداد" واشنطن للعودة إلى الاتّفاق النووي الموقع بين القوى الدوليّة وإيران في العام 2015، مطالباً طهران بوقف انتهاكاتها لبنود الاتّفاق، فيما رفضت إيران دعوات عودتها "أوّلاً".

وأوضح ماس أنّه من المرجّح أن تبدأ دول أوروبا محادثات مع الولايات المتّحدة حول عودتها للاتّفاق النووي المبرم مع إيران "في القرب العاجل"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال ماس: "أبدى بايدن استعداده لإعادة الولايات المتّحدة إلى الاتّفاق النووي"، متوقّعاً أن تدخل كلّ من فرنسا وبريطانيا إلى جانب بلاده "بسرعة كبيرة" في محادثات مع واشنطن حول هذا الخصوص، واستدرك بالقول "من الواضح أنّه يتعيّن على طهران الوفاء بالتزاماتها ووضع حدّ لانتهاكاتها لبنود الاتّفاق".

وأشار وزير الخارجيّة الألماني إلى أنّ عودة الولايات المتّحدة للاتّفاق النووي "مرتبط برفع العقوبات" على طهران والتي فرضتها الإدارة الأمريكيّة في عهد دونالد ترامب.

من جانبها، رفضت إيران دعوات الولايات المتّحدة لها بالعودة "أوّلاً" للالتزام "الكامل" ببنود الاتّفاق النووي، موضحة أنّها لم تتّخذ سوى "تدابير علاجيّة" منذ انسحاب أمريكا من الاتّفاق، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسيّة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن قد أبدت استعداد واشنطن العودة للاتّفاق النووي مشترطة "وفاء إيران بكافة التزاماتها" وفقاً لما صرّح به وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.