لجنة الثقافة والفن في منبج تؤكد التزامها بالوقوف امام التهديدات والاعتداءات التركية

أكدت لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج من خلال بيان لها اليوم بأنها ستقف ضد التهديدات والاعتداءات التركية.

وقُرأ البيان من قبل الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في منبج وريفها روز إسحاق، في مركز الثقافة والفن وسط المدينة، وذلك بحضور أعضاء وعضوات لجنة الثقافة والفن.

وجاء في نص البيان:

بيان إلى رأي العام

"تستمر دولة الاحتلال التركي بسياساتها العدائية اتجاه الشعوب وفقاً لذهنيتها الاجرامية والتي تحاول من خلال هذه السياسة القضاء على التنوع الثقافي والاثني الذي تعيشه مناطقنا في شمال وشرق سوريا والذي يهدد كيانها وكيانات الدول التي تتخذ من مبدأ السلطة أساساً لحكمها وأداة للتحكم بالشعوب التي تحكمها وتعمل على تدمير بنيتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وتعمل الدول التركية على تحقيق سياساتها التوسعية بالاعتماد على مرتزقتها وفصائلها الإرهابية ومستغلة الانشغال الدولي بأزمته لتحقيق سياساتها التوسعية".

وأضاف البيان "قد قامت دولة الاحتلال التركي بأبشع أنواع التهجير والإبادة والتغيير الديمغرافي في المناطق التي احتلتها وتحاول في كل مرة احتلال مناطق أخرى بحجج واهية منها تشكيل مناطق أمنة تارة ودعم الإرهاب الداعشي تارة أخرى وهذا أن دل يدل على سعي الدولة التركية الدائم وذهنيتها القائمة على التوسع لإحياء السلطة العثمانية التوسعية على حساب دماء شعوب المنطقة وصهر ثقافاتهم".

وأكد البيان "من هذا المنبر الثقافي وبدورنا كلجان ومؤسسات ثقافية ندعو شعوب شمال وشرق سوريا وكافة المكونات للوقوف صفاً واحداً ضد هذه التهديدات والوقوف في خندق واحد مع قواتنا العسكرية وخيارنا الأول والوحيد المقاومة لصد أي عدوان وإفشاله عسكرياً وفكرياً".

وأشار البيان "يجب أن نعلم أننا كشعوب شمال وشرق سوريا قد وضعنا حجر الأساس للتعايش المشترك ونخوض معركة الوجود واللاوجود وقدمنا ألاف الشهداء في سبيل تحرير أراضينا من الفكر المتطرف ومستعدين لتقديم المزيد من الشهداء للدفاع عن مكتسباتنا ونؤكد أننا كشعوب شمال وشرق سوريا".

ونوه البيان "لم ولن نعتدي على أي دولة ولكن سندافع بكل قوتنا عن أرضنا في حال تم الاعتداء علينا مع العلم أننا نخوض معركة الحرية نيابة عن كل حرب وشريف في العالم".

وأستمر البيان بالقول "لذلك نخاطب العالم أجمع والقوى الدولية الفاعلة والرأي العام العالمي للوقوف بوجه دولة الاحتلال التركي الوجه الأخر لداعش والإرهاب العالمي ومخططاته الاجرامية ضد إرادة الشعوب والمطالبة بمحاكمة هذا النظام أمام المحاكم الدولية لأنه أصبح يمثل خطراً وتهديداً على كل الشعوب وعلى السلم والأمان في المنطقة".

 وأختتم البيان " نعاهد شهدائنا أننا سنسير على خطاهم للدفاع عن أرضنا ومبادئنا وقيمنا ومكتسباتنا وسننتصر في النهاية".