كورونا حسنّت جودة الهواء في أوروبا

تسببت جائحة كورونا في تحسن مؤقت في جودة الهواء وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وفق منظمة مراقبة البيئة الأوربية.

أعلنت منظمة مراقبة البيئة في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) أدت إلى تحسن مؤقت في جودة الهواء وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكنها شهدت زيادة استخدام أكياس البلاستيك أحادي الاستخدام.

وأشارت توقعات إلى انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال عام 2020 بشكل ملحوظ في الاتحاد الأوروبي، بسبب انخفاض النشاط الاقتصادي خلال الجائحة.

وقالت وكالة البيئة الأوروبية إن البيانات الدقيقة ستظهر العام المقبل.

وقالت الوكالة إن القيود المفروضة على السفر الدولي، إلى جانب انخفاض التنقل والسفر الترفيهي ورحلات العمل، أدت أيضاً إلى انخفاض النشاط في قطاع النقل، وهو مصدر رئيسي لغازات الاحتباس الحراري.

وذكر التقرير أن التقديرات تشير إلى انخفاض حركة الركاب على الطرق في أوروبا بنسبة 57 في المئة هذا العام مقارنة بعام 2019، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل البري.

كما انخفض السفر الجوي بصورة حادة، وفقاً لاتحاد النقل الجوي الدولي.

وانخفضت الضوضاء وتلوث الهواء بسبب انخفاض عدد المركبات على الطرق، ويرجع ذلك جزئياً إلى عمليات الإغلاق في فترة الربيع.

ومع ذلك، عندما تم رفع الإغلاق، عاد تلوث الهواء إلى المستويات السابقة، بحسب الوكالة التي تتخذ من كوبنهاغن مقراً لها.