خبراء بريطانيون: ذوبان الكتل الجليدية في القارة القطبية الجنوبية قد يزيد ارتفاع منسوب مياه المحيطات

أكدت الأبحاث الأخيرة أن ذوبان الكتل الجليدية بسبب الأحتباس الحراري في غرب القارة القطبية الجنوبية، قد يؤدي إلى زيادة منسوب مياه المحيطات بمقدار 3 أمتار.

يتزايد تأثير الاحتباس الحراري على ذوبان الجليد بشكل واضح. حيث يذوب الجليد على الكواكب وعلى الأرض أكثر فأكثر بسبب هذا الاحتباس. وأشار العلماء مؤخراً إلى خطر ذوبان الجليد في الجزء الغربي من القارة القطبية الجنوبية.

وجاء في بيان صادر عن خبراء بريطانيين أن "جزيرة باين جالسيير" معرضة لخطر الانقراض. في دراسة شملت خبراء من جامعة نورثمبريا، إنه بسبب ارتفاع درجة حرارة المناطق القريبة من الأنهار الجليدية، قد لا يكون المحيط قادراً على إيقاف ذوبان هذه الكتل الضخمة في تلك المنطقة.

وحذّر فريق الباحثون من استمرارية ذوبان الكتل الجليدية الضخمة، وأنها قد تغطي ثلثي أراضي المملكة المتحدة، حيث ستزداد منسوب مياه المحيطات بدرجة كبيرة، وقد تم استنتاج التالي فإنه في حال زيادة درجة حرارة في المحيطات بمقدار 1.2 درجة مئوية لن يكون باستطاعتنا إيقاف ذوبان الكتل الجليدية في نهر باين آيلاند الجليدي

وذكر البيان البحثي أهمية نهر باين آيلاند الجليدي والكتلة الجليدية المسماة بـ "ثوايتس" والموجودة بجانبها،وأشار البيان إلى دورهما في زيادة منسوب مياه المحيطات العالم بنسبة 10%، وأكد البحث بأن ذوبان نهر باين آيلاند الجليدي وحده سيكون سبباً في زيادة منسوب مياه المحيطات لـ 3 أمتار.

وأوضح الخبير سيباستيان روزير والذي شارك ضمن الفريق البحثي، أنه على عكس الدراسات التي تمت إجراءها، فإن ذوبان الكتل الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وصل إلى  "المستوى الصعب".