حركة الحرية تنتقد تصريحات السفيرالتركي في العراق

أصدرت حركة الحرية بياناً حول اعترافات وتهديدات السفير التركي في العراق، قالت من خلاله:" يجب على شعبنا أن يكون متيقظاً ضد مخططات الدولة الفاشية.

زار السفير التركي في بغداد علي رضا غوني مدينة هولير بعد جريمة اغتيال الناشطة ناكهان أكارسال والتقى مسرور بارزاني ومسعود بارزاني. بعد هذا اللقاء وجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى السفير التركي بخصوص اغتيال عضوة مركز أبحاث علم المرأة ناكهان أكارسال في 4 أكتوبر / تشرين الأول.

رد سفير الدولة التركية في بغداد علي رضا غوني للصحفي بأن بناء عشرات الثكنات العسكرية التركية في العراق والاحتلال الذي لا يزال مستمرا مر دون أن يلاحظه أحد وقال: "نحن  نعطي أهمية لسيادة العراق وأراضيه أكثر من الأشخاص الذين في العراق".

كما تحدث السفير التركي عن اللقاءات مع البارزاني وقال: "أخبرتهم عن توقعاتي في القتال ضد أعضاء حزب العمال الكردستاني". ثم أعلن أن "المراكز المرتبطة بحزب العمال الكردستاني هي هدفنا"، باسم أعلى مستوى تمثيلي، تحمّل مسؤولية الاغتيالات السابقة في السليمانية واغتيال ناكهان أكارسال.

في هذا الصدد أصدر مجلس حركة حرية المجتمع الكردستاني بيانا صحفيا حول تهديدات السفير التركي.

وقرأ عضو المجلس التنفيذي لحركة الحرية جمعة كريم البيان وجاء فيه: "السفير التركي يهدد كل المناضلين من أجل الحرية وقيادات هذه الأمة أمام إعلام إقليم كردستان وخاصة وسائل الإعلام الحكومية. تتلقى الدولة التركية المحتلة ضربات موجعت من قبل قوات الكريلا. لإخفاء هذا الفشل، يحاول افتعال أحداث إرهابية في مدن إقليم كردستان. هذه التطورات مروعة وعلى شعبنا أن يكون يقظا ونشيطا حيال إراقة الدماء وخطط هذه الدولة الفاشية. وعليه أن يخرج في مظاهرات كبيرة ويندد باغتيال أبناء هذه الأمة.

يجب على حكومة العراق وإقليم كردستان معارضة هذا التدخل والاحتلال الذي يمس شرف وكرامة جميع المواطنين على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية. حان الوقت الآن لإظهار موقف جاد. لن يبقى شعبنا بدون قادة ومحامين ووطنيين، ندعو شعبنا إلى الوحدة والوقوف ضد الاحتلال وخط الخيانة. حان وقت الحرية والانتصار”.