حركة الهلال الذهبي تبارك للعمال والكادحين حلول عيد العمال العالمي

باركت حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة في شمال وشرق سوريا حلول عيد العمال، متمنية أن تتحقق آمال العمال في العيش في ظل مجتمعات عادلة ذات أنظمة ديمقراطية تلتزم بالعهود والمواثيق العالمية وتسعى نحو تحرير جميع طبقات المجتمع المقهورة والمضطهدة .

وأصدرت حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة بياناً إلى الرأي العام بمناسبة عيد العمال العالمي، آملة أن تتحقق آمالهم في العيش في ظل مجتمعات عادلة ذات أنظمة ديمقراطية شفافة، وجاء في نص البيان ايضاً:

بيان إلى الرأي العام

لقد عانت الشعوب والأمم المختلفة على طول مسارها التاريخي من جميع أنواع الظلم المجتمعي والطبقي والديني والفكري، وجرت العديد من الحروب والمعارك طمعاً في السلطة والجاه والسيطرة على أكثر المناطق مساحة وغنى بالخيرات والثروات الباطنية والأيدي العاملة والعبيد، فظهرت إمبراطوريات ودول عظيمة واندثرت أخرى مع ارثها الحضاري والثقافي والفكري، ولا نزال نعاني من تداعيات تلك الحقب المظلمة من تاريخ البشرية. لا شك أن ثورة العمال والفلاحين في أكتوبر من القرن التاسع عشر كان لها دور كبير في تغيير المنحى العام في نضال ومقاومة الطبقات الكادحة والمقهورة وكانت نقطة البداية في العصر الراهن للسير نحو تحرر العمال والفلاحين بغية الوصول إلى مجتمع أخلاقي وديمقراطي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات والقضاء على جميع أشكال الظلم والاضطهاد والتمييز الطبقي والجنسي والعرقي والاثني، لا شك أنه عندما نتحدث عن كل هذا الظلم والاستغلال لا ننسى شعبنا الكردي الذي عانى كثيراً من الظلم والاضطهاد من قبل الأنظمة الفاشية التي بسطت نفوذها الاستعماري على مناطق تواجده التاريخية حيث يعتبر الشعب الوحيد الذي يعاني في عصرنا الراهن من الاضطهاد العرقي وإنكار الهوية في عصر أصبحت فيه تلك الأمور من أبسط الحقوق الإنسانية، ولعل أخطر وأشرس عدوان على الشعب الكردي كان من قبل الأنظمة الفاشية التي حكمت الدولة التركية، والتي لا تتوانى في محاربة نضال ومقاومة الشعب الكردي في سبيل الوصول إلى حقوقه المشروعة في تقرير مصيره والعيش الكريم والديمقراطي على أرضه التاريخية، ولا تزال تحتجز قائد الشعب الكردي في سجونها اللاإنسانية ضاربة بعرض الحائط جميع العهود والمواثيق العالمية، ورافضة أي مبادرة للحل الديمقراطي والعادل للقضية الكردية سواء داخل الدولة التركية أو حتى في المناطق المجاورة لها.

نبارك للعمال في يوم عيدهم العالمي ونتمنى أن تتحقق آمالهم في العيش في ظل مجتمعات عادلة ذات أنظمة ديمقراطية شفافة تلتزم بالعهود والمواثيق العالمية وتسعى نحو تحرير الطبقة العاملة بشكل خاص وجميع طبقات المجتمع المقهورة والمضطهدة .

كل عام وجميع عمال العالم بألف خير

عاشت أخوة الشعوب

حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة في شمال وشرق سوريا

01/05/2022