إزمير:عائلات السجناء ينددون بتواطؤ البارزاني مع هجمات الاحتلال الفاشي على مناطق الدفاع المشروع

نددت عائلات مناوبة العدالة في إزمير، بتواطؤ البارزاني مع هجمات الاحتلال التركي الفاشي الأخيرة على مناطق الدفاع المشروع.

دخلت مناوبة العدالة التي بدأتها عائلات المعتقلين المرضى، والمعتقلين الذين تأخر إطلاق سراحهم رغم انتهاء فترة عقوبتهم في نقابة المحامين إزمير يومها الـ 49.
وتوافدت العائلات أمام نقابة المحامين في إزمير، وشهدت المناوبة زيارة جمعية التضامن مع المرأة في إزمير ونساء ناحية فوكا، وكانت عائلات السجناء يرتدون مآزر كتب عليها "كونوا صوتاً للسجناء" و "الحرية للسجناء المرضى".
وقالت سلمى ايسن احدى النساء الوافدات من ناحية فوكا بأنهم جاؤا لمساندة مقاومة الامهات ومشاركتهن آلامهم ضد الظلم، ومطلبنا هو إطلاق سراح المعتقلين وعلاجهم بأسرع وقت لتنتهي هذه المعاناة".
وقالت حنيفة غوموش، والدة محمد نزير جوموش، وهو سجين مريض في سجن باليكسير بانديرما: "نريد دائمًا أن تكون النساء معنا، كما نشعر بالسعادة عندما يأتي أحد لدعم نشاط العدالة.
يجب على البارزاني مراجعة تفكيرهُ
ونوهت حنيفة غوموش الانتباه الى هجمات الاحتلال التركي الفاشي على مناطق الدفاع المشروع، مناشدة افراد من عائلة البارزاني، بالقول"لا نريد الحرب، يجب على البارزاني مراجعة تفكيره، والكف عن نهج قتل الأشقاء، توقف عن قتل أخيك، نحن كرد أشقاء، نريد السلام والمساواة والأخوة، كفى للكثير من الحروب والمجازر، كفى لخروج جثامين أولادنا من السجون، وأناشد البارزاني بوقف الحرب".