استمرار الاحتجاجات في عموم مدن شرق كردستان وايران

لاتزال الاحتجاجات مستمرة في عموم مدن شرق كردستان وايران ضد النظام، حيث اتسعت الاحتجاجات في عدة مدن مختلفة حول العالم ايضاً مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الخامس.

 

ففي غرب طهران، ردد اهالي حي "سباه" النموذجي شعارات مناهضة للنظام من منازلهم دعما للاحتجاجات العامة.

وتُظهر مقاطع الفيديو "التجمع الليلي لسكان حي أكباتان في طهران. وهتف المتظاهرون "الموت للديكتاتور".

كما نزل المتظاهرون إلى الشارع في مدينة آبدانان في محافظة إيلام، وأضرموا النار في تمثال للباسيج في ساحة المدينة.

أيضا، وفقا لمقاطع الفيديو "تم إغلاق معظم المحلات التجارية في مجمع "سعدي" التجاري في "مشهد" يوم أمس الإثنين.

كما نظم الطلاب تجمعات احتجاجية في عدة جامعات إيرانية ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني.

ويظهر الفيديو "طلاب كلية طب الأسنان في طهران يقاومون حارس أمن الجامعة وأصروا على طرده. وقد دمج هؤلاء الطلاب معظم البنات والأولاد في الجامعة منذ يوم الأحد 16 أكتوبر".

ونظم طلاب جامعة هرمزغان مسيرة في حرم هذه الجامعة ورددوا شعارات "طلاب هرمزغان يفدون كل إيران" و "من كردستان إلى سيستان ومن بندر إلى طهران فداء لكل إيران".

في الوقت نفسه، هتف طلاب جامعة بوشهر بشعار "يقتلون ويرمون وحرقوا سجن إيفين".

واحتجت مجموعة أخرى من طلاب الجامعة نفسها على وجود (رجل دين معمم) في حرم هذه الجامعة ورددوا شعار "على رجل الدين أن يرحل".

كما تجمع طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة طهران وهتفوا: "شعاركم الحوار، وبندقيتكم تجاهنا".

واستمر طلاب المدارس، الذين أصبحوا ركيزة أساسية لهذه الانتفاضة الشعبية، في دعم هذه الحركة داخل المدارس وخارجها.

واحتشدت مجموعة من الطلاب في أصفهان ورددوا هتافات مثل "الموت للديكتاتور".

كما غادرت طالبات أصفهانيات في مدرسة أخرى قاعة الاجتماعات بشكل جماعي عندما كان أحد الملالي يلقي كلمة.

وفي مدرسة للبنات في كرج، تجمعت الطالبات في حرم المدرسة وهتفن "الموت للديكتاتور".

يذكر أن الاحتجاجات العامة بدأت في إيران يوم 17 أيلول/ سبتمبر بعد جريمة قتل الشابة الكردية جينا أميني على يد دورية "شرطة الأخلاق"وتستمر حتى اليوم.