وأراد أقارب المعتقلين لفت الانتباه الى حالة المعتقلين المرضى والانتهاكات الحقوقية في السجن عبر بيان أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بمنطقة شيرين آفلار، لكن الشرطة هاجمتهم ولم تسمح لهم بقراءة البيان.

وحاصرت الشرطة الساحة ومحيطها، وعرقلة الحشد الذي تجمع أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP).

كما وقامت الشرطة بمحاصرة الحشد وامهات المعتقلين المرضى، الذين أرادوا فتح اللافتات والأدلاء ببيان رغم كل المعوقات بحجة قرار المحافظ بحظر الاحتجاجات.

كما وقام المشاركون بإخراج الام، التي اغميت عليها اثناء اشتكائها من عدم رؤية ابنها المعتقل في سجن انفرادي اثناء الحصار بصعوبة، حيث تم القبض على الام والأشخاص الموجودين معها بالإضافة الى تعذيبهم وتصفيد أيديهم.

وفي هذا الصدد تحدث البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي موسى بيروغلو عن هذه الممارسات ،وقال: " قامت السلطات بضرب أمهات المعتقلين اللواتي تتراوح أعمارهن بين 70 و80 عامًا وتعذيبهن، عندما ارادوا الادلاء ببيان. إنهم يفعلون ذلك دائمًا ويقولون إن هذه الأماكن ممنوعة. حيث سنصدر البيان في الساحة حتى ولو كانت محظورة ".

بعد هذا البيان، حاول بيروغلو الذهاب إلى ساحة شيرين آفلار، لكن الشرطة أوقفته عدة مرات. وأشار بيروغلو إلى مضايقة مدير فرع الأمن حنيفي زنكين لامرأة خلال مسيرة الشرف، وقال: "حنيفي هو أول من يحاكم. وسيحاكم بتهمة المضايقة والضغط ".

كما وسار بيروغلو باتجاه الساحة مردداً شعار "أطلقوا سراح المعتقلين المرضى"، لكن الشرطة اوقفته.