الشعوب الديمقراطي يحمل السلطات الحاكمة ومؤسسة الطب الشرعي مسؤولية استشهاد بازو يلماز

اصدر حزب الشعوب الديمقراطي بياناً حول استشهاد بازو يلماز في السجن، واشار من خلاله ان حزب العدالة والتنمية والحركة القومية ومؤسسة الطب الشرعي مسؤولون عن فقدان المعتقلين لحياتهم.

نشر نائب الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي والمسؤول عن مجلس الادارات الاقليمية الديمقراطية محمد رشتو ترياكي،بياناً قال من خلاله " ان الممارسات العدوانية التي ترتكبها السلطة في السجون تتسبب بفقدان مواطن لحياته كل يوم، رفاقنا في النضال سيفقدون حياتهم، في الوقت الذي يكون فيه وضع المعتقلين المرضى في السجن في مرحلة لا يمكنهم الاستمرار في العيش، ويجب الافراج عنهم ومعالجتهم، المؤسسات ذات الصلة لا تقوم بواجباتها الاجتماعية والاخلاقية، كما ان مؤسسة الطب الشرعي  ايضاً التي تقبل سياسات الدولة ضد الكرد كمبدأ شريكة في هذه الجرائم.

سياسات السلطة تتسبب باستشهاد المعتقلين

وجاء في نص البيان ايضاً:

كان بازو يلماز ذو ( 67 ) عاماً معتقلاً في السجن نموذج" T" رقم /2/ في رها، قد فقد حياته في الايام الماضية، انتخب بازو يلماز في عام 2009 نائب عن بلدية ناحية غوغان في رها، وبعدها في عام 2014 انتخب نائباً لبلدية خلفاتي، حمل إرادة  شعب رها من ناحيتين على عاتقه، وقام بواجبه هذا بشكل منظم وعلى اكمل وجه، بعدها في عام 2016 وبالرغم من مرضه الخطير الا انه اعتقل بادعاء " يمكنه البقاء في السجن "، وتعرض من قبل مؤسسة الطب الشرعي لسياسة الحكومة لعقوبات متعددة، هذا المفهوم الذي يضع الاخلاق والضمير تحت اقدام الحكومة، ليس له أي جانب شرعي وغير مقبول.

نتيجة هذه السياسات فقد المئات من المعتقلين المرضى لحياتهم في السجن، حولت الدولة ومؤسسة الطب الشرعي بهذه الطريقة السجن الى مكان للموت، يجب ان تتوقف هذه السياسة الفتاكة فوراً التي تؤلم ضميرالمواطنين وتتجاهل حقوقهم، في البداية يجب الافراج عن آيسل توغلوك وجميع المعتقلين المرضى، والبدء في معالجتهم ضمن ظروف مناسبة.

احدى اهداف نضالنا هو ان نحكم الدولة بالمفهوم الذي يعطي اهمية للإنسان ويقدرها قبل كل شيء، مثلما فعلنا بالأمس، اليوم وغداً ايضاً سنواصل نضالنا من اجل حقوق الصحة والافراج عن المعتقلين المرضى.