الشرطة التركية تهاجم أهالي المعتقلين وتلقي القبض عليهم

اعتدت الشرطة التركية على أهالي المعتقلين, الذين واصلوا فعالية العدالة حيث اعتقلت العديد منهم, فيما أوصلت العوائل هذه الرسالة خلال الفعالية: "الحكومة مسؤولة عن جرائم القتل في السجن".

استمرت الوقفة الاحتجاجية، التي بدأتها عوائل المعتقلين المرضى وأولئك الذين انتهت عقوبتهم ولم يطلق سراحهم وذلك في الأسبوع الثامن والعشرين أمام ساحة أكساراي, وشارك في الفعالية النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي HDPمن إسطنبول موسى بيروغلو ، وأفين كينج ، الرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساعدة الأشخاص الذين فقدوا معليهم (ANYAKAYDER) في اناتولي، وأعضاء مسؤولي منظمة حزب الشعوب الديمقراطي HDP في فاتح.

وعرقلت الشرطة الفعالية وهاجمت أهالي المعتقلين, كما اعتقلت أسلي جاليهان، وأفين كينج الرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساعدة الأشخاص الذين فقدوا معليهم (ANYAKAYDER) في اناتولي، و 3 أشخاص آخرين.

كما استخدمت الشرطة العنف ضد مراسلة وكالة مزبوتاميا روكيه غوزل, فيما رد كومري آكغول أحد أفراد تلك العوائل على ممارسات الشرطة.

ومن جانبها، حاصرت الشرطة مدججين بالدروع عوائل المعتقلين , كما هاجمت المراسل فرسوده هايري تونج ومراسلة تلفزيون آرتي ميرال دانييلديز والمراسلة زينب كوراي ومراسلة وكالة مزبوتاميا روكيه غوزل , ورد المراسلون بدورهم على قيام الشرطة بمنع تغطية الأخبار, في غضون ذلك ، اعتقلت الشرطة كل من أقارب المعتقلين كومري أكغول وجميلة جفتجي وشخصين آخرين لم يتم معرفة أسمائهم.

بدوره احتج النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي موسى بيروغلو على هذا الأسلوب المفرط في استخدام العنف من خلال ترديد شعار "الحرية للمعتقلين المرضى" وتوقفت الفعالية لمدة نصف ساعة في الساحة, حيث حاصرت الشرطة بيروغلو الذي ندد بتلك التجاوزات.

"المسؤول عن القتلى, ذلك الذي في القصر"

وأشار بيروغلو إلى أن هذا الاعتداء من قبل السلطات يظهر كيف أن المرحلة المقبلة سيكون لها تأثيرها، وقال: "أصوات المعتقلين المرضى الذين يُتركون ليموتوا في السجون لا تسمع، ويزجون بكل عناصر شرطتهم وقواتهم الذين يستمرون بمهاجمتنا, أيسل توغلوك ومحمد أمين أوزكان وإكيم بولات والعشرات من المعتقلين المرضى تُركوا ليموتوا, المسؤول الأول عن هذه الوفيات أولئك القائمين على الحكومة, المسؤولون الرئيسيون عن جرائم القتل هذه هم الموجودون في القصر ووزير العدل, ينبغي أن يعلموا أن القصر سيهدم,  وليعلم عناصر الشرطة هنا بأنهم لن يتركوا بلا حساب.

"ليس لدينا ما نخسره إلا أرواحنا"

وأشار بيروغلو إلى أن الكفاح سيستمر حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين المرضى ، وقال: "الناس الذين يعتقدون أنهم سيقطعون أصواتنا بالقمع والضغط يجب أن يعلموا أنه ليس لدينا ما نخسره سوى أجسادنا", لديهم قصر, من يخافهم فليكن مثلهم ".