الكاتب الكردي اوجك: علينا تصعيد نضالنا ضد سياسات الصهر والابادة الثقافية

اكد الكاتب الكردي نزير أوجك، إنه يجب تعزيز اللغة والأدب الكردي بشكل أكبر كي نتمكن من التصدي لسياسات الصهر والاستيعاب والابادة الثقافية.

شدد الكاتب نزير أوجك المعروف بعمله في اللغة الكردية على انه يجب تعزيز اللغة والادب الكردي بشكل يمكننا من التصدي لجميع انواع سياسات الابادة الثقافية وقال: "يجب على الشعب الكردي التحدث بلغتهم الام في جميع الاماكن والمجالات ".

 لقد قام اوجك الذي يعمل في اللغة والأدب الكردي، بترجمة العديد من الاعمال الادبية الكردية بالإضافة إلى كتبه المعنونة باسم دروس من القواعد الكرمانجية، الأدب الكردي، الدين والأساطير وملحمة رستم زال، داعماً الجهود المؤسسية مثل "كردي دري" التي عملت من اجل تمكين اللغة الكردي.

وقال اوجك الذي امضى حياته في سبيل حماية اللغة الكردية من سياسات الابادة الثقافية التي تتبعها الانظمة الدكتاتورية في الاجزاء الاربعة من كردستان: "تم تنفيذ الكثير من الاعمال الكردية  خلال تولينا لمهام البلديات في مناطقنا، حيث تم توفير الفرص لتعليم اللغة الكردية في مؤسساتنا، وبذلت امكانات حثيثة لضمان مستقبل اللغة الكردية، لكن النظام التركي استولى على مؤسساتنا وكلف وكلاءه بإدارة بلدياتنا وانشأوا مؤسساتهم الخاصة بدلاً من مؤسساتنا، وبدأ في استخدام الدين كساتر لممارسة سياساته في الابادة الثقافية وخصوصاً الثقافة الكردية".

كما اكد  أوجك خلال تقييمه أن الانظمة الدكتاتورية التي تحتل الاجزاء الاربعة من كردستان، تحاول صهر وإبادة  اللغة والثقافة الكردية، مشيراً انه على المثقفين والكتاب والفنانين الكرد تصعيد نضالهم ضد سياسات الإبادة هذه والعمل بجد لتطوير الأدب واللغة الكردية.

وقال: "يجب على الشعب الكردي أن يتحدث لغته الام في جميع الاماكن والمجالات؛ إن ابنائنا الذين يعدون مستقبل لغتنا وثقافتنا، ينمون تدريجياً في ثقافة ولغة مختلفة، لهذا يجب أن نقوم على تربيتهم  من خلال قصصنا وثقافتنا الكردية، كما يجب على كل كردي أن ينشئ مدرسة منزلية ويتحدث الكردية ويحمي الثقافة الكردية".