زهرة سليمان: لن نتخلى عن مكانة شنكال وسنواصل نضالنا

اكدت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، انهم لن يتخلوا عن استقلال ومكانة شنكال، وانهم سيضحون بالغالي والنفيس في سبيل مواصلة نضالهم، مؤكدة انهم لن ينحنوا لأي قوة كانت.

اشارت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، الى الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد شنكال والمجتمع الايزيدي وتواطؤ حكومتي بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني مع هذه الهجمات، مؤكدة بأنهم لن يهابوها وسيواصلون نضالهم لحماية ارضهم وشعبهم.

واكدت،ان هذه الهجمات الاحتلالية تجعلهم اقوياء اكثر، وانهم لن يتخلوا عن استقلال ومكانة شنكال، وانهم سيضحون بالغالي والنفيس في سبيل مواصلة نضالهم، مؤكدة انهم لن ينحنوا لأي قوة كانت وقالت: "بعد الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ضد شنكال باتت شاباتنا وشبابنا ينضمون الى قوات وحدات حماية شنكال(YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) بشكل اكبر وسيدافعون عن ارضهم وشعبهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات؛ إن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد شنكال ومناطق روج افا ومخمور، تتم جميعها في إطار خطة واحدة، مؤكدة بأن الشعب الايزيدي يعيدون تنظيم انفسهم على نهج وفلسفة القائد عبدالله اوجلان وعلى نموذج الحداثة الديمقراطية المستقلة، من جديد، لان الاستقلال حق للمجتمع الايزيدي كما هو حق لجميع الشعوب".

وفي هذا السياق تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، لوكالة فرات للانباء  ANF، عن الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ضد شنكال، مناطق روج افا ومخمور  عام 2021 وعن تنظيم المجتمع الايزيدي.

وفي بداية حديثها استذكرت زهرة سليمان جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للمجتمع الايزيدي وقالت: "لقد قدمنا تضحيات جمة، واستذكر جميع الشهداء في شخص الشهيد دجوار (بدل)".

هجمات الاحتلال التركي مازالت مستمرة

وفيما يتعلق بالهجمات المتواصلة  التي شنتها دولة الاحتلال التركي قالت زهرة سليمان: "كان عام 2021 عاماً صعباً بالنسبة لشنكال وللإيزيديين، بسبب الهجمات الشرسة التي شنتها دولة الاحتلال التركي، وقدم الشعب الايزيدي تضحيات كبيرة في سبيل التصدي لهذه الهجمات والدفاع عن ارضهم، هذه الهجمات  والخطط  لم تبدأ عام 2021 فحسب، بل كانت قد بدأت منذ عام 2014  وصولا إلى نهاية عام 2021، حيث  تم تنفيذ هذه الهجمات بطرق مختلفة من أجل تدمير هذا المجتمع، وتدمير العقيدة والثقافة الايزيدية؛ نحن  المجتمع الايزيدي، لدينا إرادة ونضال منذ امد التاريخ الى يومنا هذا، ولن نستسلم أبدا للمحتلين".

حكومة بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يريدون دائماً ترهيب المجتمع الايزيدي واجبارهم على التخلي عن نضالهم"

واكدت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، ان  الهجمات التي شنها تنظيم داعش الارهابي على الاراضي العراقية عام 2014 ادت إلى إضعاف العراق من جميع الجهات وقالت: "بعد الهجمات التي شنها تنظيم داعش الارهابي على الاراضي العراقية عام 2014، ادت الى اضعاف العراق سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وإن الانتخابات التي تم اجرأوها لإنقاذ العراق من هذا لا يمكنها أن تنهي هذه القضية نهائياً، حيث أرادوا تحقيق أهدافهم وغاياتهم في المجتمع الايزيدي من خلال هذه الانتخابات، وأرادو السيطرة على شنكال جغرافياً؛ سعت السياسة الخارجية للعراق والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) دائماً إلى ترهيب المجتمع الايزيدي كي يجبروهم على التخلي عن نضالهم من اجل استقلالهم، لهذا اسسنا نحن  المجتمع الايزيدي  جانبنا العسكري كما بنينا إرادتنا الذاتية؛ ففي عام 2015، اتخذ هذا الشعب المناضل  خطوة كبيرة وأنشأوا إدارتهم الذاتية ليكونوا قادرين على قيادة هذا المجتمع، ومن اجل إدارة انفسنا بأنفسنا".

خضنا الانتخابات كي نحمي حقوقنا بأنفسنا، الا ان هناك اطراف وضعوا عراقيل امامنا

واشارت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، انهم ارادوا تعزيز تنظيمهم في عام 2021 وقالت: "لقد نظم المجتمع الايزيدي نفسخ بنفسه سياسياً واجتماعياً خلال العام المنصرم، حيث بذل كل من حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي والادارة الذاتية في شنكال، جهوداً جبارة حتى يتمكنوا من تنظيم مجتمعهم وحمايته من الهجمات الخارجية، كما بذلوا جهودا في البرلمان العراقي لحماية حقوق مجتمعنا المهدورة منذ مئات السنين، الا ان اعداء المجتمع الايزيدي  لم يسمحوا لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدي  بدخول البرلمان، لهذا  يمكن للايزيديين أنفسهم المطالبة بحقوقهم في البرلمان.

هدفنا هو العيش باستقلال والدفاع عن ارضنا وشعبنا ومقدساتنا

وتابعت زهرة سليمان حديثها قائلة: "كان هدفنا خلال السنوات السبع الماضية هو أن نكون قادرين على حماية شعبنا وجغرافيتنا والعيش بشكل مستقل، وتحقيق مكانة مستقلة لشنكال على وجه الأرض، إن قول نحن إيزيديون عراقيون لا تكفي  لهذا المجتمع، لاننا مختلفين من حيث المعتقدات والأسلوب، نحن الايزيديون  لدينا هوية في المجتمع بأسره، ولقد قدمنا تضحيات كبيرة للذود عن الهجمات الإرهابية والضربات الجوية، ولن تحارب أي قوة او أي جهة سياسية وعسكرية من اجل هذا الشعب وهذه الارض".

الهجمات التي شنت ضد قيادي المجتمع الايزيدي

واشارت زهرة سليمان خلال حديثها الى الهجمات وسياسات التواطؤ والخيانة التي نفذت بحق الايزيديين وقالت: "في عام 2021، ارتكبت العديد من الخيانات ضد الإيزيديين، كما  نفذت  تلك الهجمات والخيانات على المستويين السياسي والجوي، وهذه الهجمات كانت بتعاون ودعم قوى خارجية وداخلية، حيث  تم استهداف قادة الايزيديين على وجه الخصوص، والتسبب في استشهادهم ومنهم  سعيد حسين وزردشت شنكالي ومروان بدل وعشرات الاشخاص؛ تستند كل هذه الهجمات على ترهيب المجتمع الايزيدي واجبارهم على التخلي عن نضالهم، لكنهم لا يدركون بأن هذه الهجمات تزيد من تصميمنا وإرادتنا على النضال، وعلى هذا الاساس نحن ندرك نهجنا وعدونا، وعندما نتخلى عن نضالنا، هذا يعني بأننا نستسلم للعدو؛ جميعنا يدرك  الوضع السياسي الحالي في الميدان، الحكومة  العراقية لا تملك القوة لتتخذ  قرار بشأن شعبها ووحدة اراضيهاـ ولو تصرفت وفقاً للأعراف والسياسات العراقية، لكانت قادرةً على حماية هذا الشعب، واذا لم تسعى  وراء مصالحها الخاصة، لما تمكنت القوى الخارجية من التعدي على سيادتها وشن هجمات ضد المجتمع الايزيدي، العراق لا تحوي الايزيديين فقط، دعونا نطرح هذا السؤال، لماذا يهاجمون المجتمع الايزيدي؟ لماذا أرض وجغرافية شنكال والايزيديين مفتوحة امام الدولة العثمانية للهجوم عليها، والسماح لطائراتهم الحربية بقصف اطفال الايزيديين والتسبب باستشهادهم؟ كل هذا نتيجة خطة وسياسة، إنهم يريدون تدمير هوية ومعتقدات وثقافة وتاريخ الايزيديين، هذه السياسة القذرة نفذت على مجتمعنا في جميع المجالات".

المجلس مكان للشعب ومكان للادارة الذاتية وهدف للايزيديين انفسهم

كما وتطرقت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، الى الهجمات التي تشن ضد مجلس الشعب الايزيدي وقالت: "تم الهجوم على مجلس الشعب، إنه مكان للناس ومكان للادارة الذاتية، ودولة الاحتلال التركي تشن هجمات بالتعاون مع حكومتي بغداد واقليم كردستان بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني (PKK) في المنطقة، كلها ذرائع  فارغة وعارية عن الصحة، فالأهداف والهجمات التي تم تنفيذها كانت فقط بسبب طمس هوية الأيزيديين، حيث  أرادوا القضاء على المجتمع الايزيدي وانهاء وجودهم، الجميع يدرك بأن سعيد حسن كان إيزيدي من شنكال، وأن زرادشت إيزيدي من قرية بوري في شنكال، وان مروان بدل خوديدا كان انساناً مسالماً وينتمي لعشيرة مشهورة الا وهي عشيرة زرو، حيث اصبح نضال هؤلاء الشهداء رمزاً لتاريخ المجتمع الايزيدي، لهذا تم استهدافهم  وكان الهدف من استشهادهم هو استهداف المجتمع الايزيدي، لهذا بتنا ندرك من عدونا ومن صديقنا، وبتنا ندرك كيف ندافع عن ارضنا وشعبنا.  

الحكومة العراقية لم تمنح المجتمع الايزيدي حقوقه المشروعة في أي وقت مضى

العام الماضي ورغم الهجمات كانت هناك مقاومة بطولية اظهرت للجميع من هم الايزيديون، لقد تعرفنا على الايزيدياتية من خلال الشهداء، كما بنينا قيم عظيمة، لهذا لن نسمح للسياسة الخارجية في العراق للتدخل في شؤوننا وتنفيذ الخطط القذرة ضد مجتمعنا، لهذا يجب ألا تنتهج الحكومة العراقية هذه السياسة، وإذا استمرت هذه الحكومة على هذا النحو، فإنه سيجعل من شنكال عدواً لها، لان الايزيديين يتعرضون للهجمات فوق الاراضي العراقية؛ هناك العديد من اللغات والمعتقدات في العراق، لماذا يتم مهاجمة الايزيديين فقط؟".

العام الجديد عام السلام، الإرادة، وعام الوجود للإيزيديين

كما وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان، بمناسبة العام الجديد، وقالت: نأمل أن يكون عام 2022 عام السلام، وأن يرى كل معتقد نفسه ووجوده وإرادته في الحكومة، وأن ينعم العراق بالسلام والاستقرار وأن نتمكن من الدفاع عن حقوقنا في البرلمان من جهة ومن جهة اخرى من الناحية العسكرية والسياسية، حيث أن السياسة تمارس  ولكن لا يجب أن تمارس لإبادة الإيزيديين ويجب أن تبنى الحكومة الجديدة على ألا تكون شريكة في سياسة الإبادة الجماعية للايزيديين.

مهما قدمنا من تضحيات فلن نستسلم ، فالاستسلام يعني ان نموت ونحن لا نزال على قيد الحياة

وأكدت على مساندتهم للشعب ومواصلة النضال حتى النهاية.

وتابعت:ولا بد أن نقدم التضحيات وألا نتراجع أبداً مهما كلفنا الأمر،  إن لم نقدم التضحيات اليوم  فسنضطر إلى الاستسلام لجهة ما، الاستسلام يعني أن نقبل بالموت ونحن لا زلنا على قيد الحياة، وهذا ما لا يقبله المجتمع الايزيدي، لقد قدم المجتمع الايزيدي الكثير من التضحيات عبر التاريخ من أجل الحفاظ على الهوية والإيمان والقومية، وسنواصل مقاومتنا وسنتصدى لكل أنواع الهجمات.

نموذج الإدارة الذاتية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان يسد الطريق أمام إبادة الشعب والإنسانية، ونرى أنفسنا من خلال هذا المشروع

وأشارت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان إلى أنهم نظموا أنفسهم من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وتابعت حديثها: لقد أسست شنكال نفسها من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، مشروع كهذا يمكن أن يكون مشروعاً خاصاً ويمكّن المجتمع من قيادة نفسه بنفسه، كما يمكننا من الدفاع عن أنفسنا من خلال الاعتماد على نموذج الدفاع عن النفس ضد كل السياسات الخارجية، نحن المجتمع الايزيدي نرى أننا ننتمي إلى هذا المشروع، ومن خلال هذا المشروع سنقف في وجه ممارسة سياسة الإنكار والإبادة، كما أن هذا النموذج يسد الطريق أمام إبادة الشعوب والإنسانية.

الهجمات مرتبطة ببعضها البعض

ولفتت زهرة سليمان الانتباه إلى الهجمات على شنكال، روج آفا ومخمور، وأضافت: إن شن الهجمات على شنكال ، روج آفا ومخمور اليوم مرتبطة ببعضها البعض،  لأن هذه المناطق قد بنت نفسها وفق هذا المشروع، ولهذا يسعون إلى القضاء عليها، إلا أن هذا الشعب الذي عانى مراراً لن يقبل بالظلم والقمع، ويرى أن النموذج الأفضل له هو نموذج الإدارة الذاتية، إلا أن الأنظمة الرأسمالية لا تقبل بهذا المشروع وتسعى إلى القضاء على هذه الشعوب وفرض سياستها عليها، وأحد هذه الأنظمة هي الدولة التركية التي تشن الهجمات على روج آفا، شنكال ومخمور بشكل رئيسي، كما تهاجم جبال كردستان والكريلا.

حزب العمال الكردستاني (PKK) دافع عن هذه الشعوب وتمكن من حماية معتقداته:

كما تحدثت سليمان عن هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الكريلا، وقالت: لقد خدم حزب العمال الكردستاني هذا الشعب، ودافع عن معتقداته، كما أن وجود حزب العمال الكردستاني يصب في مصلحة الأقليات، ويساند هذا الشعب، ولهذا فإن دولة الاحتلال التركي تهاجمهم في الجبال وفي كل مكان، كانت تركيا تريد أن تجعل العام المنصرم عام إبادة شنكال والقضاء عليها وعلى الجبال الحرة، إلا أن الإرادة والنضال التي بنيت على أساس الإدارة الذاتية تمكنت من دحض آمالهم وتطلعاتهم وبائت كل مخططاتهم بالفشل،  ولم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم أبداً، كما أن الدفاع عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لا يعني وجود حزب العمال الكردستاني؛ لإنه حق الشعب، كل شعب له الحق في الإدارة الذاتية وله الحق في العيش، بالنسبة لنا لكي نحكم أنفسنا وندافع عن شعبنا، فإن مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية المستقلة نموذج جيد، كما أننا سنناضل وندافع عن شعبنا حتى النهاية، نحن مع كل الشعوب ومع العيش المشترك، يجب علينا نحن الإيزيديين أن ندير حقوقنا بأنفسنا.

لن نتخلى عن نضالنا واستقلالنا مهما بلغت الهجمات من شراستها

وأوضحت سليمان أن دولة الاحتلال ستواصل هجماتها في العام الجديد، وأضافت: نحن ندرك أنه سيتم تنفيذ خطط وسياسات جديدة في العام الجديد، نحن ـ الإدارة الذاتية ـ وحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)،  والأحزاب العسكرية لوحدات حماية شنكال (YBŞ)  و حدات المرأة في شنكال (YJŞ) وحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) نعلم أن السياسات والأساليب المختلفة لإبادة الإيزيديين ستستمر بكافة الطرق، فقد أظهر الهجوم الأخير أن الهجمات ستستمر في العام الجديد أيضاً،  نحن ـ المجتمع الايزيدي ـ سنواصل المقاومة مهما تعرضنا للهجمات، ولن نتراجع أو نستسلم أبدا،  ولن نتخلى عن الإدارة الذاتية وخط المقاومة والنضال.

شبابنا وشاباتنا الايزيديين ينضمون إلى صفوف وحدات حماية شنكال و حدات المرأة في شنكال 

وفي نهاية حديثها ذكرت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، زهرة سليمان أنه كلما تشن دولة الاحتلال الهجمات تزداد إرادة الشعب وتصبح أكثر قوة من ذي قبل، كما ينضم شباب وشابات شنكال الى القوات العسكرية لوحدات حماية شنكال (YBŞ)و وحدات المرأة في شنكال YJŞ)  ) وتزداد إرادة الشعب يوماً بعد يوم، لقد علم الشعب أنه إن لم يدافع عن نفسه ويحمي أرضه فلن يدافع عنه أحد، في العام الجديد يزداد تعزيز التنظيم الذاتي للشعب على أساس الدفاع عن النفس والسياسات وكيفية الدفاع عن نفسه ضد الهجمات والألاعيب، ولن نستسلم أبداً.