عوائل الشهداء في سيمالكا: أعيدوا لنا جثامين شهدائنا

تواصل عوائل الشهداء فعالياتها أمام معبر سيمالكا والتي دخلت شهرها الرابع، للمطالبة باستلام جثامين الشهداء، وسط المناشدات السلمية التي تطالب باستلام جثامين شهداء الكمين الغادر، وعدم استخدام المعابر كورقة ضغط سياسية.

لا تزال عوائل الشهداء تواصل فعاليات خيمة الاعتصام في سيمالكا وسط  استمرار المناوبات وزيارة مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية للمطالبة بتسليم جثامين شهداء خليفان.

وتوجه أعضاء مجلس عوائل الشهداء في ديرك، صباح اليوم السبت،  إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المعتصمين في معبر سيمالكا الحدودي.

وكان في استقبالهم أهالي قامشلو المناوبون، وسط الشعارات التي تندد بخيانة الديمقراطي الكردستاني. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت بعدها والدة الشهيدة هفرين خلف، سعاد مصطفى كلمة قالت فيها: " اليوم دخلت خيمة الاعتصام يومها الـ 103 واستلم مناوبتها اليوم مجلس عوائل الشهداء في ديرك"، وأكدت أن اعتصامهم مستمر حتى استلام جثامين الشهداء.

وأضافت الأم سعاد: "سننهي اعتصامنا عند استلامنا لجثامين شهدائنا، ولا يمكن أن ننهي هذا الاعتصام تحت هذه الخيمة حتى وإن استمر لسنوات" وناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية وشعوب باشور كردستان للوقوف مع المعتصمين للضغط على حكومة باشور كردستان لتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.

وطالبت الأم سعاد حكومة جنوب كردستان بتوضيح موقفها وتابعت قائلة: "إذا كانت جثامين الشهداء ليست بحوزتهم، فعليهم أن يحققوا في الموضوع وتبيان الحقيقة والبحث عن جثامينهم لتسليمها إلى ذويهم".

وناشدت الأم سعاد حكومة جنوب كردستان والمسؤولين في الإقليم بأن لا يحولوا المعبر إلى ورقة سياسية، لأن هذه المعابر هي للحالات الإنسانية بين الطرفين وأضافت: "الخيمة كانت منصوبة قبل إغلاق المعبر، وأن مطالب المعتصمين هي استلام جثامين الشهداء، ولا يجوز استغلال الخيمة لأسباب سياسية، والمطالبة بإنهاء فعاليات الخيمة مقابل فتح المعابر".

وسيتوافد أعضاء هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المعتصمين في معبر سيمالكا