رغم عمليات الاعتقال والإعدام ..استمرار انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران وشرق كردستان

تستمر انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران وشرق كردستان، رغم عمليات القتل وحملات الاعتقال والإعدام بحق المحتجين.

بعد بدء انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”، ازدادت مظاهرات وأنشطة المعلمين والعمال والمتقاعدين ضد الظروف المعيشية السيئة، حيث انتشرت هذه الأنشطة في جميع أنحاء إيران.

“حركة المطالبين بالحرية تزور جينا أميني”

أصبح قبر الشابة الكردية جينا أميني في مدينة سقز بشرق كردستان محطة للمناضلين من أجل الحرية وذوي الضحايا، الذين فقدوا حياتهم في انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”.

وفي الأيام الماضية، زار أهالي الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الانتفاضة من العديد من مدن إيران وشرق كردستان قبر جينا إميني في مقبرة أيجي في سقز.

كما زارت، أمس الثلاثاء، عائلة سمكو مولودي الذي فقد حياته في الاحتجاج في مهاباد، قبر جينا أميني، وأقاموا مراسم تذكارية واستذكروا كل من فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.

“المرأة ترفض فرض الحجاب بالقوة”

على الرغم من ضغوط ومحاولات النظام الإيراني لفرض الحجاب بالقوة إلا أن عدد النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب في الأماكن العامة يتزايد يومًا بعد يوم، وفي أنشطة وحفلات نوروز قام عدد كبير من النساء بالتقاط صورهن بشكل علني كرد فعل ضد الحجاب القسري، ومشاركة هذه الصور على وسائل الإعلام.

“عقوبة القتل غير متعمد أقل من عقوبة عدم لبس الحجاب”

وبحسب مشروع القانون الذي أعده المتطرفون في البرلمان الإيراني لفرض المزيد من إجراءات التطبيق القسري للحجاب، حيث سيتم تغريم النساء المخالفات للقانون بغرامة تبلغ من 500 ألف إلى 3 مليارات تومان.

وفي هذا السياق، نشر الصحفي الإيراني المعروف محمد أقازاده رسالة على تويتر قال فيها: “ما هي الصورة التي تظهرها حكومتكم؟ والتي تبدل روح إنسان بـ 900 مليون تومان في المقابل تغرم ظهور عدد قليل من خصلات شعر النساء بثلاثة مليارات تومان”.

ووفقًا لقوانين إيران، إذا تسبب شخص ما عن طريق الخطأ في وفاة شخص، فيجب أن يدفع هذا الشخص 900 مليون تومان لعائلة الشخص المقتول.