قوات الدفاع الشعبي: مقتل 2 من جنود الاحتلال واستشهاد رفيقتنا ميديا

ذكرت قوات الدفاع الشعبي (HPG)، أنه في فعاليات لقواتها، قتل 2 من جنود جيش الاحتلال التركي، واستشهدت مقاتلة الكريلا ، ميديا أوزغور (هافا ألكان).

قال مركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG): " قتل 2 من جنود جيش الاحتلال التركي، نتيجة لعمليات قواتنا. 
وقصف جيش الاحتلال التركي، 7 مرات بالطائرات الحربية، و22 مرة بالمروحيات الهجومية، وعشرات المرات بمدافع الهاون والدبابات والأسلحة الثقيلة، مناطق المقاومة. 

المعلومات المتعلقة بخصوص العمليات والهجمات التي تم القيام بها: 

"في إطار الحملة الثورية لمعركة خابور للشهيد سافاش ماراش: 

أوضحنا في بياننا الصادر بتاريخ 27 تشرين الثاني 2022، أنه تم توجيه ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي في العمليات الثورة بتاريخ 25 تشرين الثاني 2022 في منطقة المقاومة تلة جودي، وتم مقتل 19 من جنود الاحتلال، واستشهدت رفيقتنا ميديا، التي شاركت في العملية بفدائية في هذه المرحلة، وتركت رفيقتنا ميديا ، التي سارت في خط نصر الشهيدة زيلان، إرثاً كبيراً من النضال، وأصبحت مناضلة لائقة بحزب العمال الكردستاني، كما أصبحت واحدة من القائدات الرائدات اللواتي دمجن بقوة أيديولوجية حرية المرأة في ممارساتهن، وستنير رفيقتنا ميديا، طريقنا طوال نضالنا، على خط الشهيد سارا والشهيدة روكن.

معلومات سجل رفيقتنا الشهيدة كالتالي: 

الاسم الحركي: ميديا أوزغور 

 الاسم والكنية: هافا ألكان 

مكان الولادة: آمد 

اسم الام – الأب: عنبر - راغب 

مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 تشرين الثاني 2022 / زاب 

ميديا أوزغور 

كما أصبحت آمد، التي كانت دائماً لها مكانة مهمة في تاريخ كردستان لارتباطها بالحرية والمقاومات التي طورتها من أجل ذلك، مركزاً مهماً في تاريخ مقاومة النضال من أجل حرية كردستان، الذي تطور تحت قيادة حزب العمال الكردستاني، لقد أصبح تأسيس حزب العمال الكردستاني وحقيقة أن الكوادر الفدائيين الأبوجيين قد قاوموا وحشية العدو في السجون، وسيلة لحماية كرامة الشعب ولجعل حزب العمال الكردستاني ذا هوية. 

وكانت رفيقتنا ميديا، التي نشأت في عائلة ذات قيم ومرتبطة بثقافة شعبنا، مرتبطة بموقفها الوطني وتقاليد المقاومة لآمد، حيث سجن عم رفيقتنا ميديا، من قبل العدو وتعرض لممارسات غير إنسانية، وانضم رفيقنا كفنار آمد - نور الدين ألكان، الذي هو من نفس العائلة وعم رفيقتنا ميديا، إلى قافلة الخالدين عام 1994، وعلى هذا الأساس، كانت هناك العديد من الانضمامات من عائلة رفيقتنا العزيزة. 

وعرفت رفيقتنا ميديا، التي نشأت في مثل هذه العائلة الوطنية،  حزب العمال الكردستاني وكريلا كردستان، منذ طفولتها واصبحت في مرحلة بحث، وقد جذب هجمات الإبادة التي يقوم بها العدو ضد الشعب الكردي، والدور الممنوح للمرأة في المجتمع كعبدة ، انتباه رفيقتنا ميديا، وأصبح سبباً لصراعها الداخلي، ولم تخضع بالتأكيد للمقاربات التقليدية للمجتمع وفضلت الحرية بالرغم من الصعوبات التي عاشها، وانضمت رفيقتنا ميديا، التي تؤمن بضرورة المشاركة في هذا النضال كامرأة كردية وطنية وشابة، إلى صفوف النضال في عام 2012، وأثرت الرفيقة ميديا، التي شاركت في نشاطات الشبيبة، في كثير من الشبيبة الكردية بشخصيتها الصادقة والطبيعية ووجهتهم إلى صفوف المقاومة، ولم تكن رفيقتنا، التي حققت نجاحاً كبيراً في العمل الذي قامت به، راضية أبداً عن الأشياء الحالية وركزت دائماً على إنجازات أكبر، وشاركت رفيقتنا ميديا ، التي تعتقد أنه يجب الرد على العدو فقط باللغة التي يفهمها، في العديد من العمليات في المدن ضمن حق الدفاع المشروع. 

وذهبت رفيقتنا ميديا، التي انضمت لصفوف الكريلا عام 2015، وخاصة بسبب هجمات مرتزقة داعش في كل مكان، بعد عملها الناجح في نفس العام بعد تلقي تدريب المقاتلين جدد إلى شنكال، واكتسبت رفيقتنا ميديا، التي شاركت ككريلا في منطقة شنكال، تجربة حرب مهمة، ولقد شهدت معاناة ومآسي الشعب الايزيدي وفهمت بشكل أفضل حقيقة الشعب، واعتقدت أنه يجب عليها رفع العبء الثقيل وتعزيز كفاحها كمقاتلة أبوجية بالرغم من كل المعاناة التي مر بها شعبنا في هذه المرحلة، وثقت الرفيقة ميديا، التي شاركت في العديد من المهام والعمليات الهامة في منطقة شنكال، بجميع رفاقها بموقفها ووتيرة عملها، ولهذا السبب، كانت قادرة أن تصبح مقاتلة مثالية لوحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، وأصبح استشهاد العديد من رفاقها الذين قاوموا في شنكال، أحد العوامل المهمة في تحديد خط نضال رفيقتنا ميديا. 

وانضمت رفيقتنا ميديا، التي حاولت دائماً تعزيز نضالها من أجل الحرية، في أنشطة القوات الخاصة، معتقدة أنها يمكن أن تكسب هذا النضال بشكل أفضل داخل القوات الخاصة، وتمكن من كسب حب واحترام جميع رفاقها بفضل تفانيها وولائها وموقفها تجاه رفاقها في التدريب الأساسي، وكان هدفها التقدم يوماً بعد يوم في خط زيلان، وتعمقت دائماً على نضال المرأة من أجل الحرية من خلال موقفها من الحياة ومن خلال المناقشات مع رفاقها على خط الحرية، وكانت دائماً متأهبة لحالة حرب محتملة مع رفاقها وعملت في العديد من المجالات، من بناء أنفاق الحرب إلى أعمال البنية التحتية، فقد واصلت عملها بروح معنوية كبيرة وطاقة وحماس كبير إيماناً منها بأن هذا التجهيز سيحقق النصر. 

وانضمت رفيقتنا ميديا، التي كانت من أوائل الرفاق الذين حلوا محلهم في مواقع المقاومة أثناء هجمات العدو على غرب زاب، لاحقاً الى الفرق المتحركة، وقامت رفيقتنا ميديا بمهمة في عملية الحرب عبر استعدادها لتعزيز حالة الحرب وخبرة الحرب التي اكتسبتها في شنكال، وأدت استشهادات الرفاق نتيجة اعتداءات الدولة التركية الفاشية، إلى زيادة غضب رفيقتنا ميديا ضد العدو. 

وشاركت رفيقتنا ميديا، في المرحلة الثورية في منطقة المقاومة تلة جودي على خط زيلان وبروح التضحية لسارا وروكن، وحاربت ضد العدو مع رفاقنا أدار وحقي بتضحية، واُصيبت رفيقتنا ميديا ، التي لعبت دوراً في مقتل العديد من جنود العدو، في المعركة، لكنها لم تتراجع، ، إذ تعتبر التضحية أسلوب حياة، رغم إصابتها الخطيرة، ووصلت الى مرحلة الشهادة بعد قتال بروح الفدائية حتى اللحظة الأخيرة، عبر تفجير قنبلتها. 

وحملت الرفيقة ميديا، علم الشهيدة سارا والشهيدة روكن بحياتها ومعركتها، كأحدة المناضلين البارزين في المرحلة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابو، واتبعت خط الشهداء، ونعرب عن تعازينا لجميع أبناء شعب كوردستان الوطنيين، وخاصة لعائلة الرفيقة العزيزة ميديا، التي ضحت بكل لحظة من حياتها من أجل النضال من أجل حرية شعبنا. 

وفي الثاني من كانون الاول في تمام الساعة 11:00، هاجمت فرقنا المتحركة المحتلين، بالأسلحة الثقيلة في منطقة المقاومة تلة جودي. 

وفي إطار المرحلة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب: 

وفي الثاني من كانون الأول الساعة 01:30، قامت فرقنا المتحركة باستهداف المحتلين بأسلوب القنص في منطقة المقاومة سيدا، وتمت مقتل أحد المحتلين. 

وفي الثاني من كانون الأول الساعة 10:30، 12:30 و 14:30، هاجمت فرقنا المتحركة جيش الاحتلال التركي 3 مرات بالأسلحة الثقيلة في منطقة المقاومة سيدا.

 وفي الثاني من كانون الاول الساعة 19:10، هاجمت فرقنا التابعة لوحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، المحتلين بتكتيك القنص في منطقة المقاومة الشهيد عادل جمجو، وتم مقتل أحد المحتلين. 

هجمات جيش الاحتلال التركي: 

وفي 2 كانون الأول، تعرضت مناطق سيدار ودري هرج في غاري ومنطقة المقاومة تلة جودي، لقصف جوي 7 مرات. 

وفي 2 كانون الأول، تعرضت مناطق المقاومة سيدا وكوري جارو وساجا وتلة آمدية وتلة جودي لقصف جوي 22 مرة.

 وفي 2 كانون الأول، قصفت مناطق سيدا وجمجو وتلة إف إم وتلة آمدية ومنطقة المقاومة تلة جودي عشرات المرات بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة.