مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) يستذكر مجزرة سيواز ويطالب بمحاسبة مرتكبيها

استذكر مجلس الشعوب والمعتقدات في مؤتمرالشعوب الديمقراطي HDK ، الذكرى التاسعة والعشرين لمجزرة سيواز، وأولئك الذين فقدوا حياتهم مطالباً بالكشف عن المجزرة ومرتكبيها.

أصدر مجلس الشعب والمعتقدات في مؤتمر الشعوب الديمقراطي بياناً كتابيا بمناسبة مرور 29 سنة على مجزرة سيواز, وطالب بالكشف عن المجزرة ومحاسبة مرتكبيها من أجل الحرية والديمقراطية وجاء في البيان المقتضب أن العقلية الفردية والأسلاموية باتت أكثر خطورة في تركيا والتي أصبحت سبب لارتكاب المجازر.

وتابع: "حريق ماديماك لم ينطفئ بعد. وقتها  قال رئيس الوزراء: شكرا ! بصرف النظر عن الموجودين في الفندق ، لم يحدث شيء للمواطنين خارج الفندق ، ووضعوا عبئًا ثقيلًا على كاهل الشعب التركي. ولسوء الحظ ، مثلما لم يُعاقب الجناة في مجازر أخرى ، لم يُعاقب مرتكبو هذه المجزرة أيضاً وتم تأجيل القضية ".

وأشار البيان بأن مرتكبي المجزرة أصبحوا ذوي مناصب رفيعة في حكومة العدالة والتنمية مبيناً إلى أن المجازر بحق العلويين والشعوب الأخرى لاتزال مستمرة و إن مذبحة سيواز هي جريمة ضد الإنسانية.

واختتم بيان مؤتمر الشعوب الديمقراطي :(HDK)"نجدد رغبتنا في حياة متساوية ،في بلد يمكننا أن نعيش فيه بسلام ووئام اجتماعي".