مقاتلو الكريلا: نمتلك القوةالكافية لمقاومة جميع أنواع الهجمات الهمجية

قال مقاتلو الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، الذين يناضلون ضد الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع، انه على الجميع الادراك بأننا نملك القوة والفرص للنضال ضد الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي وبطرق واساليب جديدة.

تحدث مقاتلو الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، لوكالة فرات للانباء ANF عن نضالهم ضد الهجمات الغازية التي تشنها  دولة الاحتلال التركي.

وفي هذا السياق اوضح زردشت زنار بأنه يخوض نضالاً عظيماً ضد العدو وقال: "انا على يقين بأن التاريخ لم يشهد نضالاً كالذي نخوضه، لاننا نناضل ضد جيش محتل ووحشية هذا الجيش والاسلحة الكيماوية التي يستخدمها، لهذا على الجميع الادراك بأننا نملك القوة والفرص للنضال ضد أي نوع من الهجمات، وعلى شعبنا تصعيد نضاله للحد من الصمت الدولي حيال استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً.

يستخدم جيش الاحتلال التركي العديد من انواع الأسلحة الكيماوية لتدميرنا، وذلك من خلال القصف الذي يشنه ضد مناطقنا، لكن مهما فعل هذا العدو لا يمكنه إخفاء آثار الوحشية التي يمارسها ضدنا؛ المؤسسات ذات الصلة تلتزم الصمت وهذا يعني انها مشاركة بهذه الهجمات".

ومن جانبه اشار المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، ارام هيفي، الى الحرب الخاصة التي تطلقها الوسائل الاعلامية التابعة للدولة التركية مؤكداً ان الحملات العسكرية التي اطلقتها الدولة التركية عام 2021 لاحتلال شمال وجنوب كردستان قد باءت بالفشل بشكل تام وقال: "يخوض مقاتلو الكريلا نضالاً واسع النطاق في شمال وجنوب كردستان، حيث اطلقت الدولة التركية العديد من الحملات العسكرية في شمال كردستان، الا ان مقاتلي الكريلا تصدوا لجميعها وباءت بالفشل؛ يشن الاحتلال التركي حملات عسكرية ضد جنوب كردستان وبمساعدة المجتمع الدولي منذ سبعة اشهر، الا انها لم تحصد اية نتيجة، لهذا لجأت لاستخدام الاسلحة الكيماوية للتستر على فشلها وهزيمتها، حيث استشهد رفاقنا الذين كانوا يخوضون نضالاً لا مثيل له في مام رشو، زندورا، ورخليه، تبع سور وكري كارتال جراء هذه الاسلحة المحظورة دولياً، كان كل واحد من رفاقنا الشهداء، قيادياً وحولوا ساحة النضال الى مقبرة لجنود الاحتلال التركي من خلال الروح الفدائية التي استقوها من فلسفة القائد عبدالله اوجلان

نحن المقاتلين في صفوف الكريلا، اكتسبنا خبرات وتجارب عميقة حيال طرق وتكتيكات الحرب ونطور من انفسنا بشكل مستمر، وهذا يظهر خلال العمليات النوعية التي ينفذها رفاقنا الكريلا، ونتائج مشروع إعادة الحياة الذي اتخذناه تتوضح تدريجياً، حيث يفشل جميع التكتيكات والتقنيات التي يلجأ اليها الاحتلال التركي ولا يستطيع فعل أي شيء سوى الوحشية التي يشتهر بها تاريخهم الدموي، الا ان هذه الوحشية ستكون سببا لنهايتهم.

هذه المرحلة التي نشهدها هي مرحلة حرب الشعوب الثورية، فشعبنا كان دائما مصدر للقوة بالنسبة لنا، هناك ترابط قوي بين الشعب والكريلا، لهذا على شعبنا في اوروبا الا يغادروا ساحات النضال في هذه المرحلة الحاسمة، لانه من المهم الضغط على النظام الديكتاتوري، هذا النظام يشن هجمات ضد شعبنا بأي شكل من الاشكال؛ يوجد في كردستان العديد من السياسات المختلفة، كل محتل يهاجم الشعب الكردي بطريقة مختلفة، لذا يجب الآن وضع روح انتفاضة التسعينيات موضع التنفيذ، لانها الطريقة الوحيدة لتدمير نظام الإبادة الجماعية، ويمكننا تحرير وطننا من خلال حرب الشعب الثورية؛. مرة أخرى نتعهد بمواصلة نضالنا من اجل الشعب الكردي وجميع شعوب شرق الاوسط  الى ان نحقق النصر".