مقاتلو الدفاع الشعبي ومقاتلات المرأة الحرة: "لقد جعلنا من النصر هدفنا المنشود على جميع الأصعدة"

أوضح مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة بأنهم في الذكرى السنوية ٤٤ لتأسيس حزب العمال الكردستاني جعلوا من تحقيق النجاح هدفهم المنشود على جميع الأصعدة.

تحدث مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة إلى وكالة فرات للأنباء-ANF، بمناسبة الذكرى 44 لتأسيس حزب العمال الكردستاني. ولفت مقاتلو الكريلا الانتباه إلى أهمية النضال ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، داعين إلى رفع سوية النضال، كما أوضح مقاتلو الحرية بأن حزب العمال الكردستاني يقود نضال الإنسانية من أجل شعوب الشرق الأوسط وجميع الشعوب المضطهدة.    

ونوّه ماسيرو شورش، أحد مقاتلي الكريلا، إلى العزلة المشددة، التي تُمارس على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، داعياً إلى النضال ضد العزلة المفروضة، وأفاد ماسيرو شورش بأن نضالهم سيستمر حتى النهاية، وحول الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، تحدث قائلاً: "في هذه السنة، ندخل العام 45 للذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وتستمر مقاومتنا في زاب، ومتينا وآفاشين ضد الدولة التركية الفاشية، وإن الشعور الأكثر  الذي ينتابنا، والأمر الذي يشعرنا بالسعادة، هو وجودنا بين صفوف الكريلا، حيث إن حزب العمال الكردستاني بُني من أجل نضال الشعوب، وكَبُرَ بهذه الطريقة، وأوصل نضاله هذا حتى يومنا الحالي، إن حزب العمال الكردستاني لا يناضل فقط من أجل الشعب الكردي فحسب، بل يناضل من أجل الإنسانية جمعاء، ومن أجل الشعوب الحرة والمقاومة، لأن حزب العمال الكردستاني يمثل الإنسانية بحد ذاتها، والآن تبرز مقاومة مقدسة في مناطق الدفاع المشروع، لم تسمح الكريلا مطلقاً للاحتلال لدخول أرضنا ولن نسمح بذلك أيضاً، وإن نضالنا الذي نقوده، نستلهمه من الروح المعنوية للروح الرفاقية ونضال ومقاومة القائد أوجلان وشعبنا."             

وفي النهاية، دعا مقاتل الكريلا لقوات الدفاع الشعبي، ماسيرو شورش، الشبيبة إلى الانضمام في صفوف الكريلا، وأنهى حديثه قائلاً، "أدعو الشبيبة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها، وإننا نتجه نحو تحقيق النصر، ويجب ان يكون لكل شخص نصيباً من النضال والعمل في هذه المسيرة، وإننا بدورنا ندعو الشبيبة ان يشاركوا في هذه المقاومة المقدسة."     

"هذه العام، سيكون عام الحرية"

وأكدت مقاتلة كريلا وحدات المرأة الحرة، سيدار مخمور، بأن كسر العزلة المفروضة تقع على عاتقهنَ كـ فدائيات لقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وقالت: "لقد جعلنا لأنفسنا تحقيق النجاح على جميع الأصعدة في الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني هدفنا المنشود، وسيكون النصر حليفنا في وجه العدو، وإن ما وصل إليه حزب العمال الكردستاني من نمو حتى يومنا هذا، هو بفضل دماء وجهود الشهداء، وفي الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيسه، يبني حزب العمال الكردستاني قوة وثقة أكبر من أي وقت مضى، وسيكون هذا العام عام الحرية الجسدية للقائد أوجلان وللشعب الكردي، وعهدنا هو الوصول إلى تحقيق النصر."    

وبدورها، دعت مقاتلة الكريلا سيدار مخمور أيضاً إلى الإنضمام لصفوف الكريلا، وتابعة قائلةً: "إذا ما مُنحتُ حياة جديدة أخرى، فسوف أحيى تلك الحياة ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني، لأن حزب العمال الكردستاني هو مكان الحياة المقدسة والكرامة والبطولة."   

"حزب العمال الكردستاني هو مصدر للروح المعنوية والأمل بالنسبة للشعوب المضطهدة"

وهنأ مقاتل كريلا قوات الدفاع الشعبي، جايكو كابار، أيضاً بحلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني على الشعوب، وأوضح قائلاً: "نحن كـ مقاتلي الكريلا لقوات الدفاع الشعبي، سنرفع من سوية نضالنا حتى آخر قطرة من دمائنا من أجل كسر العزلة المفروضة، وإننا نهنئ حلول الذكرى السنوية الـ ٤٤ لتأسيس حزب العمال الكردستاني على القائد والرفاق الشهداء وجميع الشعوب المضطهدة، فحزب العمال الكردستاني له معنى مختلف، بالنسبة لنا، وأيضاً بالنسبة لشعبنا، كما أن حزب العمال الكردستاني أصبح منذ يوم تأسيسه وحتى يومنا هذا، مصدراً للروح المعنوية والأمل بالنسبة لجميع الشعوب المضطهدة، وإن حزب العمال الكردستاني كـ حزب كبير وعظيم، يتبوأ قيادة النضال والحرية من أجل الشرق الأوسط بأكمله."     

"تبرز مقاومة كمال وخيري وأمثال الرفيقة سارا اليوم في جبال كردستان"

وتقول مقاتلة كريلا وحدات المرأة الحرة، فيان آفيستا، بأن مصدر القوة والروح المعنوية هو القائد أوجلان، وتتحدث قائلةً: "إن القوة التي نتحلى بها، هي من قوة الرفاق الذين يقاومون اليوم في جبهات القتال، ومن الرفاق الذين يناضلون في السجون، وإننا نسير على فكر ومعتقد القائد، ففي الذكرى التأسيسية لحزبنا وصل النضال إلى قمة أوجه، حيث انطلق حزبنا من خلال أمثال كمال، وخيري وسارا، وما نشهده اليوم، وما يُنفذ في جبال كردستان، هو من آثار مقاومة هؤلاء الرفاق، فالرفيق كمال أصبح باز موردم، والرفيقة سارا أصبحت الشهيدة هلبست كوجرين، وليعلم العدو هذا الأمر، إن المقاومة التي نقوم بها لا يمكنها تُهزم بأي شكل من الأشكال، لأننا نسير بفكرنا وإيماننا وإرادتنا، وبفلسفة القائد أوجلان، ففي خنادق القتال بـ زاب وآفاشين، وماتينا هنالك مقاومة لا مثيل لها وعلى أعلى المستويات، ومهما استخدم العدو الأسلحة الكيماوية ضدنا، فلن نتراجع ولو لخطوة واحدة إلى الوراء، وليعلم العدو جيداً هذا الأمر."