مالذي قاله المقاتل دمهات درويش قبل استشهاده ..؟

قال المقاتل دمهات درويش قبل ارتقائه إلى مرتبة الشهادة، "أنا كمقاتل في صفوف قوات الكريلا، يسعدني أن أضحي بروحي فداءً لحرية شعبي، بالطبع وبلا تردد...نحن باقون على عهدنا".

استشهد المقاتل في صفوف حزب العمال الكردستاني، دمهات درويش، جراء هجوم بقنابل الغازالكيماوية التي نفذتها دولة الاحتلال بواسطة الطائرات الحربية في ساحة جيا رش التابعة لمنطقة زاب، ويبلغ وزن قنبلة الغاز الواحدة حوالي طن وتحتوي على غازات كيماوية .

وقبل ارتقاء المقاتل دمهات درويش إلى مرتبة الشهادة، تحدث عن تصميم قوات الكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي، وأفاد درويش أن هجمات العدو تصاعدت بشكل عام، وقال: "لقد علمتنا المرحلة الثورية لصقور زاغروس الكثير من الخبرات والتكتيكات العسكرية، وسيكون عام 2022 عاماً صعباً بشكل عام،  اوقفت دولة الاحتلال التركي العملية في عام 2015 وبالتالي أطلقت خطة الإحاطة والهزيمة،  وأحبطت هذه الخطط  بواسطة المرحلة الثورية لحركتنا، وأصر حزبنا على الثورة ضد مخططات الإبادة الجماعية التي أراد العدو تنفيذها، وأوضح خط المقاومة والنصر، وأنا أيضاً، كمقاتل وكادر في حزب العمال الكردستاني، سأتحرك وأناضل وفقاً لهذا الخط في سياق خطنا الإيديولوجي والعسكري.

حركتنا وحربنا تستمران وفق عهدنا                         

كنا نعلم أن العدو سوف يشن هجماته في عام 2022 على مناطقنا، وعلى هذا الأساس، فإن توغل العدو يعني أننا سنهزم هجمات العدو ونحقق النصر لنا، لقد رأيناه أيضاً في منطقة كارى وخلال الهجمات الاحتلالية التي خاضتها في 23 نيسان، رأينا الرسالة التي أرادوا توجيهها لنا وهم أيضاً قد رأوا مستوى الرد العظيم أيضاً، الحقيقة هي أن كل شي واضح أمام الأنظار، وفي المرحلة القادمة، لن يكون الوضع مختلفاً عن هذه الهجمات، المقاتلون مستعدون في كل الاتجاهات ضد هذه الهجمات،  أنا كفدائي أضحي بحياتي بسعادة من أجل شعبي. بدون تردد ...سنكون أوفياء لوعدنا للقائد وشعبنا حتى النهاية. نحن تلك الحركة التي تفي بوعدها، يجب أن لا ترى دولة الاحتلال التركي نفسها على أنها ناجحة ومنتصرة، حقيقة أن المرحلة التي تمر بها تركيا هي مرحلة الدمار، أمامنا عملية هجومية، ونحن كفدائيو القائد عبد الله أوجلان، سنهزم العدو في هذه الجبال بمقاومتنا وانتصارنا.