خانتور كارا : تكتسب النساء  شجاعتهن من القائد أوجلان والشهداء

أشارت خانتور كارا إلى أنه إذا لم تنظم النساء الكرديات أنفسهن وفق فكر وفلسفة القائد أوجلان ، فلن تكن اليوم أصحاب مكتسبات.

يظهر اليوم بقيادة النساء الكرديات ، نضال لامثيل له في جميع أنحاء العالم، بدون شك أن الفكر والأسلوب الذي يكمن وراء ستار النضال ضد العنف الممارس على المرأة هو نموذج القائد عبد الله أوجلان،  كما أن أحد الساحات التي تنظم فيها النساء أنفسهن بهذا النموذج ، هو مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور)، وحول ذلك تحدثت عضوة منسقية مجلس عشتار ، خانتور كارا لوكالة فرات للأنباء ( ANF ).

 

النساء الكرديات ناضلن عبر التاريخ دائماً

واستذكرت كارا في بداية حديثها جميع الشهيدات النساء اللواتي ناضلن ضد العنف على المرأة ، وقالت:" 25 تشرين الثاني تعني لنا النضال والمقاومة، إذا كان هناك مقاومة ونضال للمرأة الكردية في جميع أنحاء العالم ، فهذا بفضل المكتسبات التي تحققت نتيجة النضال الذي لا مثيل له ، ولكن اليوم تتعرض النساء للقتل والمضايقة والاعتداء والعنف كل يوم، ومن الواضح اليوم أنه بقيادة النساء الكرديات يخضن نضالاً ضد هذا العنف، لكن هذا الشيء ليس بالأمر الغريب على المرأة الكردية، لأنه عبر التاريخ قامت المرأة الكردية بأية مهمة وواجب للنضال ، إذا تم إقامة مؤتمر نسائي في العالم اليوم وناقشت النساء مشاكلهن في ذلك المؤتمر، فإن هذا يظهروبشكل فعال قوة المرأة الكردية في تغييروتحويل المجتمع، بدون شك أن هذا النضال والمقاومة التي تظهرها المرأة الكردية اليوم في جبال كردستان الحرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى فقد تحققت بفضل القائد أوجلان ، نحصل نحن النساء الكرديات على قوتنا الجوهرية من القائد أوجلان ، أن أول واجب ومسؤولية للمرأة الكردية هي الحرية الجسدية للقائد أوجلان ، لأنه إذا لم تنظم النساء أنفسهن بأفكار وفلسفة القائد أوجلان وبفضل جهود الشهداء ، لم نتمكن من تحقيق أي إنجازات، نحن بصفتنا نساء كرديات محظوظات كثيراً لأننا نناضل بنموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية والبيئية وحرية المرأة ضد النظام الرأسمالي ".

افكار وفلسفة القائد أوجلان أصبحت عالمية في جميع أنحاء العالم

وقالت كارا:" لقد تجاوز فكر وفلسفة القائد أوجلان كل الحدود وانتشرت اليوم في كل مكان وأصبحت عالمية، واليوم أصبحت الأخوات ميرابل رمزاً ، لكن يستمر العنف ضد المرأة حتى اليوم، إذا تعاملنا مع هذا العنف على مستوى النساء فقط ، فإن نضالنا سيكون ضعيفاً ضدها، لأن الأطفال والجغرافيا والمناخ والجبال وكل كائن حي يعيش على أرض كردستان يواجهون هذا العنف اليوم ، لذلك إذا قلنا إننا سنمنع العنف ضد المرأة فقط ، فسيظل محدوداً، إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا في جبال كردستان اليوم ، فهذا بحد ذاته عنف ضد أطفال كردستان، نحن كشعب كردي ، نواجه عنف دولة الاحتلال التركي في روج آفا وجنوب وشمال كردستان كل يوم، بدون شك هذا الشيء واضح لأننا نتجه نحو أكمال قرن معاهدة لوزان أيضاً ".

ولفتت خانتور كارا عضوة منسقية مجلس عشتار، إلى مقاومة ونضال نساء مخمور لمدة 30 عاماً ، وقالت: "هذه المرحلة التي نعيشها ليست مثل أي مراحل أخرى، بدون شك فأن واجب كل امرأة في مخمورهو تتويج هذه المقاومة أكثر بالانتصار، لذلك فإن مهمة ومسؤولية كل امرأة تكثر وتختلف عن الأوقات الأخرى، وفقاً لذلك لن تكون تحركاتنا وأسلوب حياتنا مثل قبل،  لأن الوقت الآن هو وقت الانتصار كما وستكون الحرية الجسدية للقائد أوجلان هدفنا الرئيسي".