مقاتلان من الكريلا اسقطا مسيرتين: العدو منهزم ومحاولاته تبوء بالفشل

أوضح مقاتلان في صفوف الكريلا، اللذان دمرا مسيرتين لدولة الاحتلال التركي في منطقة زاب، إن دولة الاحتلال فخخت مسيراتها و فجرتها أمام أنفاق الحرب، لكنها لم تنجح في تحقيق أهدافها المرجوة.

شن جيش الاحتلال التركي هجماتهم الاحتلالية على منطقة زاب في 14 نيسان 2022، حيث يسطر كريلا حركة التحرر الكردستانية مقاومة تاريخية من خلال تكتيكات فرقهم المتحركة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي في خنادق وأنفاق الحرب، كما أنهم من خلال كشف نتائج عملياتهم النوعية يفضحون أكاذيب الاحتلال للعلن.

 مشاهد وثقت إسقاط مسيرتين استخدمهما جيش الاحتلال الفاشي ضد أنفاق الحرب للشهيد عادل في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا في زاب، من قبل مقاتلو الكريلا في 13 آب، حيث اظهرت مرة أخرى حقيقة إحباط دولة الاحتلال التركي وهزيمتها.

وفي هذا الإطار، تحدث مقاتلا كريلا دمرا تلك المسيرتين لجيش الاحتلال التركي عند  أنفاق الحرب للشهيد عادل، عن عمليتهم الناجحة وما يعيشه العدو من إحباط:

وقال كلا الكريلا : "واجه العدو الذي أراد التقدم في أنفاق الحرب للشهيد عادل، مقاومة وعمليات نوعية لقوات الكريلا، كما أنه أجبر على التراجع خطوة إلى وراء نتيجة عجزه أمام هذه المقاومة، حيث أنه يحاول مواصلة قصفه للمنطقة، وفي هذا الإطار، يطال قصف الطائرات الحربية لدولة الاحتلال التركي المنطقة، كما أنها تستخدم تقنيات عديدة ومختلفة، خاصةً مسيرات الاستطلاع، الدبابات، المدافع، وقذائف الهاون، إذ لا تكتفي دولة الاحتلال من كل هذه التقنيات، فهي تلجأ إلى استخدام قنابل فسفورية أيضاً في هجماتها، و العدو الذي لا يستطيع الحصول على أي نتائج ضد قوات الكريلا، يريد تحقيق بعضها من خلال قصف المنطقة.

يحمل العدو تلك المسيرات بالمتفجرات  ويفجرها أمام مداخل أنفاق الحرب، حيث تم إسقاط العديد منها في المنطقة، وتم الكشف عنها للرأي العام، لقد أسفرت عمليتنا النوعية عن تدمير مسيرة درون لجيش الاحتلال التركي بالكامل، وتناثرت أجزاء مسيرة درون هذه أثناء تدميرها، وهذه المسيرة لديها  7 مراوح، أي أنها قوية ويمكنها حمل المتفجرات، وفي سياق متصل، تم الاستيلاء على طائرة استطلاع أخرى دون أن يلحق أي ضرر بأجزائها.

كلما شن العدو هجماته بالأسلحة الثقيلة التكتيكية والكيماوية وينفذ التفجيرات في أنفاق الحرب، فأن احباطه يزداد ويتقهقر أمام مقاومة الكريلا وإرادتها، لأن الكريلا تتحلى بالعهد، الإيمان والإرادة، كما أن عمليات دولة العدوان التركي لا زالت مستمرة في المنطقة، لكنها لم تحقق أي نتائج حتى الآن، سوى الفشل".