فرهاد سنكاوي يطالب بشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب

أشار السياسي فرهاد سنكاوي أن حزب العمال الكردستاني يناضل من أجل الإنسانية كافة، ويجب شطب اسمه من قائمة المنظمات الإرهابية.

وضمن الحملة التي  أُطلقت  لشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب في أوروبا وفي هذا السياق دعا سياسيو ومثقفو جنوب كردستان إلى وجوب شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب.

وفي هذا الصدد تحدث السياسي فرهاد سنكاوي لوكالة فرات للأنباء و أدلى بتصريحات مهمة لافتاً الانتباه إلى ضرورة إخراج حزب العمال الكردستاني PKK من قائمة المنظمات الإرهابية.

كما تقدم سنكاوي بالشكر لشعوب أوروبا والولايات المتحدة لدعمهم الشعب الكردي، ودعا إلى زيادة الدعم والصداقة بينهم وبين الشعب الكردي، وقال: علينا ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة والجهات التي تهاجم  الشعب الكردي.

ستبدأ مرحلة حل القضية الكردية بعد إخراج حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب

وأشار سنكاوي إلى أن البنتاغون ومكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" و كالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)،جميعها تعلم أن حزب العمال الكردستاني ليست منظمة إرهابية، إلا أنها لا تخرجها من قائمة الإرهاب لأن تركيا لا تزال تدرج حزب العمال الكردستاني تحت لائحة الإرهاب، وهذا خطأ فادح وجريمة كبرى، إن إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب يفتح المجال أمام حل القضية الكردية، كما أن لحزب العمال الكردستاني مشروع للبشرية، وهي حركة تمثل ملايين الناس وتطالب بحريتهم وحقوقهم، وليست محتلة للأراضي التركية.

كما وصرح السياسي فرحات سنكاوي أن نسبة كبيرة من المواطنين في تركيا ليسوا أتراك، وقال: يقول جلال شنكول إن نسبة المواطنين الاتراك لا يتعدى نسبة 7 في المئة من سكان تركيا، والباقي مواطنون محليون،  وجميع المواطنين يرغبون في التحدث بلغتهم الأم، ويطالبون بحقهم في تقرير المصير.

يجب إيصال صوتنا إلى الشعوب والمفكرين ليعلموا أن حزب العمال الكردستاني ليست منظمة إرهابية

ولفت شنكاوي الانتباه إلى جرائم تركيا وتابع: تعلم أمريكا وأوروبا جيداً ما فعلته الدولة التركية في ليبيا، أرمينيا، روج آفا كردستان وجنوبها، يريدون بسط سياستهم الشوفينية في المنطقة،  لذا علينا إيصال صوتنا إلى الشخصيات والشعوب وأصحاب الفكر في  أوروبا وأمريكا لنقول إن حزب العمال الكردستاني ليس إرهابياً، لأنهم أصحاب قضية إنسانية مشروعة، وقد حان لوقت لإخراجه من قائمة الإرهاب.

تركيا تهاجم الكرد من خلال الدين، الفاشية، القومية وأسلحة الناتو

وسلط السياسي سنكاوي الضوء على إن تركيا تهاجم بثلاثة طرق، وقال: فهي تهاجم أولاً من خلال الدين والإخوان المسلمين وآيات الفتح، وثانياً هي الفاشية القومية، وثالثاً مهاجمته للشعب الكردي بأسلحة الناتو، ومن العار على الناتو وأوروبا أن تهاجم تركيا الكرد بأسلحتهم.

وذكر سنكاوي أن تركيا تدعم داعش الإرهابي، وتوجد آلاف الأدلة التي تدعم هذا القول، وتابع: مما لا شك فيه أن تنظيم داعش الإرهابي في قرجوخ جميعهم ينتمون لتركيا، لما لا تدرج أمريكا وأوروبا تركيا تحت لائحة المنظمات الإرهابية، متى انتهت مصالحها مع تركيا حينها ستعلن أنها دولة إرهابية.

وذكر السياسي المنحدر من جنوب كردستان أن حزب العمال الكردستاني ليس ملكاً لأي شخص أو بعض الأشخاص وأضاف قائلاً: أن "حزب العمال الكردستاني ليس تابعاً للحركة،او القائد عبد الله أوجلان أو شخصاً ما فقط، بل أنه تابع لكردستان والشعب الكردي بأكمله، والجميع يدعمون العمال الكردستاني، وعلى الجميع العمل لحماية حركتنا وشطب اسمه من قائمة الإرهاب".

كتبت رسالة لأجل شطب حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب

وسلط سنكاوي الضوء على قضية حق الشعب الكردي في تقرير مصيره ووجوب شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، وإرسال رسالتين له إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الجديد جو بايدن، وقال: "لقد كتبت عن التأثير الإيجابي الذي سيجلبه حل القضية الكردية وشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب".

تركيا وداعش اللذان تعتقلان الصحفيين والشباب في بهدينان هما الإرهابيان  

وأجاب السياسي فرهاد سنكاوي عن مسألة من ليس إرهابياً ومن إرهابي، بالقول: أن " تنظيم داعش وتركيا إرهابيان، أولئك الذين يغلقون الصحافة ويأخذون المجلات هم الإرهابيون. أولئك الذين يعتقلون الصحفيين ويسجنوهم هم الإرهابيون. أولئك الذين يقدمون الكباب الساخن لمرتزقة داعش الإرهابي في قرجوخ هم الإرهابيون، أولئك الذين يعتقلون الشباب في بهدينان بموافقة أردوغان هم الإرهابيون، أن الإرهاب ليس مجرد قتل وقصف بطائرات دورون، الإرهاب يتم بأساليب وأشكال مختلفة".

يجب العمل معاً لأجل شطب اسم العمال الكردستاني والقائد أوجلان من اللائحة الإرهابية

وقال السياسي فرهاد سنكاوي: "يجب علينا جميعاً العمل لأجل شطب اسم حزب العمال الكردستاني والسيد عبد الله أوجلان من قائمة الإرهاب، وعلى المثقفين، الكتاب والسياسيون الكرد أن يتخذوا موقفاً جاداً بهذا الصدد، لأنه ما لم يتم اتخاذ موقف ورفع الصوت، لا يأخذون المرء في عين الاعتبار".