مقاتلات في وحدات المرأة الحرة: نوروز عام 2023 هو انتقام من معاهدة لوزان

باركت المقاتلتان في وحدات المرأة الحرة عدولي شاهين و ديروك جودي، عيد نوروز، وقالتا: "مع قيادة النساء اللواتي يقاومن الآن في هذه الجبال، يتم إشعال نار نوروز مرة أخرى في كل مكان وعلى كل قمة جبلية".

تحدثت المقاتلتان في وحدات المرأة الحرة عدولي شاهين و ديروك جودي لوكالة فرات للأنباء عن عيد نوروز عام 2023.

 

هنأت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة عدولي شاهين عيد نوروز عام 2023 على القائد عبد الله أوجلان وقالت: "في البداية نبارك عيد نوروز 2023 للقائد أوجلان المهندس لحرية الشعب الكردي والشعوب الأخرى، ونبارك النار التي أشعلها كاوا الحداد، في شخص الرفيق مظلوم دوغان كاوا العصر، الرفيقة رهشان، زكية آلكان وشهداء نوروز جميعهم، مشاعرنا كمقاتلات الكريلا عالية جدا، لأن نوروز 2023 هو أيضا انتقام لمعاهدة لوزان، هذا العام سننتقم من معاهدة لوزان ونؤجج النار التي أشعلها كاوا الحداد، وسنضمن ذلك، وسنحرق حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية وشركاؤهما بهذه النار".

كما تحدثت المقاتلة عدولي شاهين عن الزلزال الكبير الذي ضرب شمال كردستان وروج آفا، وتابعت: "لقد ضرب زلزال كبير شمال كردستان وروج آفا، نحن كجيش الشعب تأثرنا كثيرا بهذا الزلزال، لذا دع شعبنا يعرف جيداً، النظام الذي يفرض نفسه الآن على الشعب ليس حلاً، لقد تم الكشف عن حقيقته في هذا الزلزال، أن النظام الذي حدده القائد أوجلان الآن، أي الحل الوحيد هو الأمة الديمقراطية، لأن نظام القائد أوجلان هو دائما الحل الصحيح عندما نتعرض للكوارث، حيث لا يوجد نظام آخر لحل مشاكل العالم، وعلى هذا الأساس ، فإن القائد أوجلان الآن يتم ممارسة عزلة شديدة بحقه، في عام 2023، نأمل ونعتقد ايضاً أنه سيتم الإطاحة بنظام إمرالي، ونحن، بصفتنا مقاتلات ومناضلات للقائد أوجلان، نؤكد بأننا سنحقق حرية شعبنا وشعوب العالم وندمر النظام الفاشي، مرة أخرى في شخص النساء اللواتي استشهدن في شرق كردستان، نبارك عيد نوروز 2023 ونقول يعيش نوروز ويعيش القائد أوجلان".

ومن جانبها، باركت المقاتلة ديروك جودي عيد نوروز 2023 في البداية للقائد عبد الله أوجلان وأضافت: "نبارك عيد نوروز 2023 للقائد أوجلان، شهداء الثورة، رفاقنا المقاومون في السجون وشعبنا، هذا العام مهم جدا بالنسبة لنا ولشعبنا، سننتقم من معاهدة لوزان هذا العام، تماما كما أطاح كاوا الحداد ضحاك العصر، نحن سنطيح ضحاك العصر الثاني أردوغان بقوة الشعب ومقاتلي الكريلا، لهذا هو السبب، بصفتنا مقاتلي الكريلا، نقاتل ونقاوم على قمم هذه الجبال من أجل حرية الشعب المضطهد.

كما تحدثت المقاتلة ديروك عن الحرب التي خاضها مقاتلو الكريلا الذين وقفوا ببطولة ضد جميع أنواع الهجمات وهزموا الدولة التركية، قائلة: "سنستمد القوة من هذه المقاومة حتى النهاية ونواصل حربنا، وسنقف ضد جيش الاحتلال التركي بتكتيكات أقوى هذا العام، في السنوات التي مرت، كانت هناك حرب عنيفة تدور بين مقاتلي الكريلا والجيش التركي، لكن ذلك العام سيصبح تجربة عظيمة بالنسبة لنا، وسنستمد القوة من تلك التجارب ونهزم الدولة التركية، ونرفع رايتنا على جبال كردستان، وهدفنا هو تعزيز وممارسة الخبرة الحربية في السنوات الماضية، سننتقم لدموع أمهاتنا وأطفالنا الذين يبكون كل يوم ونتوجها بانتصارات، سنفرح قلوبهم برفع علم كردستان، على هذا الأساس نتعهد لشعبنا ولكل شهداء الثورة وقائدنا بخوض نضال قوي ومنتصر.