وري جثمان درويش الثرى

وري جثمان فَر شات درويش، الذي قتل على يد قوات الدولة الإيرانية في بلدة بالا، بأورميه، الثرى بمشاركة آلاف الأشخاص.

تتواصل فعاليات التنديد في جميع مدن شرق كردستان، إيران وجميع أنحاء العالم، ضد مقتل جينا أميني. بدأ الإضراب العام في 19 أيلول ولا يزال مستمراً في جميع أنحاء البلاد. وعُلم أن 7 أشخاص قد فقدوا حياتهم، وأصيب 241 شخصاً بجروح نتيجة إطلاق القوات الإيرانية النار على المواطنين. وفقد مواطنون يُدعون، محسن محمدي في ديفاندار، ورضا لطفي (25 عاماً) في دهغولان، وفَر شات درويش (23 عاماً) في بلدة بالا بأورميه، وزكريا سليماني (17 عاماً) في بيرانشري، وفريدون محمدي في سقز، حياتهم في الاحتجاج.

قُتل فَر شات درويش، البالغ من العمر 23 عاماً، على يد الشرطة بتاريخ 20 أيلول في بلدة بالاي بأورميه. وتم نقله إلى مستشفى الإمام رضا. ورغم كل المحاولات الطبية، فقد فارق درويش الحياة في المستشفى. ووري جثمانه الثرى، بعد أداء الواجبات الدينية، من قبل الآلاف من الناس.

ردد الاف الاشخاص في المقبرة، بصوت واحد شعارات "الموت للديكتاتورية" و"الشهداء خالدون".

هذا وتستمر الاحتجاجات في المنطقة.