قوات الدفاع الشعبي: رفاقنا أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) سجل المقاتلين، الذين استشهدوا في وان عام 2020، وأكدت أن "هؤلاء الرفاق الأبطال أصبحوا مقاتلين نموذجيين للنهج الآبوجي بحياتهم وموقفهم في النضال".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً متتعلقاً بالكريلا الذين استشهدوا  في وان عام 2020، وأكدت أن "هؤلاء الرفاق الأبطال أصبحوا مقاتلين نموذجيين للنهج الأبوجي بحياتهم وموقفهم في النضال".

وجاء في نص البيان:

"في 24 أيلول 2020، عندما شن العدو هجوماً على منطقة وان، استشهدت عضوة قيادة أيلات وان باهارين كندال ورفاقنا شيار ساسون، فايق، شيار كوباني وسيدار، 

هؤلاء الرفاق الأبطال الذين أضافوا قيم كبيرة لسنوات لنضالنا من أجل الحرية في شمال كردستان، أصبحوا مقاتلين نموذجيين للنهج الأبوجي بحياتهم وموقفهم في النضال،

لقد ناضلوا بلا هوادة من أجل المطالبة والإرادة لقيادة نضال شعبنا إلى الانتصار، وللحصول على الحرية التي يستحقها شعبنا ولضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وعلى هذا الأساس، عملوا بجهد كبير في تنظيم شعبنا وفي تطوير الحرب الثورية ، وشاركوا في العديد من العمليات التي وجهت فيها ضربات شديدة للعدو.

نعزي في البداية عوائل رفاقنا الشهداء الذين أصروا على الموقف الفدائي الأبوجي، كما ونعزي جميع شعبنا في كردستان، وسوف نتوّج نضالهم من أجل الحرية بالانتصار. 

معلومات رفاقنا الشهداء كمايلي : 

الاسم الحركي: باهارين كندال 

الاسم والكنية: دلال علي 

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم- الأب: حنيفة – علي 

تاريخ ومكان الاستشهاد: 24 أيلول 2020 / وان 

******

الاسم الحركي: شيار ساسون 

الاسم والكنية: حميد ترياقي

مكان الولادة: إيله

اسم الأم – الأب: ساريا – حسين 

تاريخ ومكان الاستشهاد: 24 أيلول 2020 / وان 

*****

الاسم الحركي: فايق عفرين

الاسم والكنية: شرفان مامو

مكان الولادة: عفرين

اسم الأم – الأب: ألماس- محمد 

تاريخ ومكان الاستشهاد : 24 أيلول 2020 / وان 

*******

الاسم الحركي: سيدار جان فدا

الاسم والكنية: رشيد أوروك

مكان الولادة: وان

اسم الأم – الأب: سوني – نظام 

تاريخ ومكان الاستشهاد : 24 أيلول 2020 / وان 

*****

الاسم الحركي: شيار كوباني 

الاسم والكنية: أصغر قوردويميلان 

مكان الولادة: ماكو

اسم الأم – الأب: توران – عرفان 

تاريخ ومكان الاستشهاد : 24 أيلول 2020 / وان

باهارين كندال


ولدت رفيقتنا بهارين في كنف عائلة وطنية في قرية قره موخ في كوباني، ولأن عائلتها كانت ذات روابط ثقافية اكتسبت رفيقتنا باهارين شخصية قوية,تعرفت على نضال الحرية بارتباطها الوثيق وأدركت منذ البداية إنها يجب ان تتخذ مكانها ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني. وخاصة اثناء المؤامرة الدولية عندما اعتقل  القائد من قبل العدو، أثرت هذه المؤامرة بشكل كبير عليها,ازداد غضبها أكثر عندما اعتقل  القائد وأرادت الالتحاق بصفوف الكريلا,  فعندما التحقت ابنة عمها الى صفوف الكريلا عزز ذلك قرارها, وانضمت الرفيقة باهارين في أواخر عام 2000 الى صفوف الكريلا. 

تلقت تدريبها الأول للكريلا في ساحة قنديل وقد سنحت لها الفرصة للتعرف على الرفاق, بقيت عند الرفيق رستم زيدان وحتى نودا كاركر والكثير من القياديين الرياديين, واكتسبت منهم تجارب مهمة, رأت رفيقتنا باهارين في حزب العمال الكردستاني وأسلوب عيشه على إنها تحقيق للحرية، وارتبطت بعلاقة قوية مع القائد عبدالله اوجلان, كانت تريد على مر حياتها أن تكون لائقة بالحياة التي خلقها قائدنا وشهدائنا بكفاحهم، جهودهم، ودمائهم, لذلك رأت أنها دائماً مدينة للقائد والشهداء. 
مع إدراكها انه فقط مع مزيد من الإصرار على الحرية يمكنها تقديم التضحية لذلك، وطورت نفسها في إيديولوجية حرية المرأة. 

قاومت رفيقتنا باهارين الخط التعاوني الذي اراد السيطرة على حزبنا ، مارست تجاربها الأولى في المعركة وأصيبت أيضاً فيها، لم تتخلى عن إرادتها في النضال, أردوا تصفية حزبنا في العملية وتحجيمه، أصبحت الرفيقة باهارين بموقفها أصبحت مناضلة نموذجبة وعام 2003 ذهبت الى شمال كردستان, اثناء بقائها في منطقة بوطان تأثرت بالموقف الوطني لشعبنا في بوطان واحتوائها للكريلا, وعاهدت على أنها لن تترك بوطان ابداً,هنا أصبحت شاهدة على الكثير من رفاقها الأعزاء ما جعلها ترتبط بخط الشهداء أكثر, عادت عام 2005 من منطقة بوطان إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا، بعدما تلقت تدريب في أكاديمية الشهيدة بيريتان للمرأة الحرة، اتبعت لفترة طويلة النشاط العملي في مناطق مختلفة من مناطق الدفاع المشروع ميديا, و أصبحت من خلال مشاركتها في العمليات , بجهدها وحياتها المتواضعة, سرعان ما حملت المسؤولية على عاتقها كقيادية ناجحة في وحدات المرأة الحرة, أتمت مهامها للعصر من قيادة الفرق وإلى قيادة الوحداتYJA-Star وبمهام مختلفة,وبعدها ومن أجل تحويل تجربتها القيادية في عام 2010 القائمة على الدفاع عن القائد إلى شكل من أشكال الإيديولوجية ومشاركتها القوية في هذه المرحلة وبمحاولاتها الجسورة, ذهبت إلى اكاديمية معصوم قورقوماز, ذهبت إلى ساحة ديرسم من أجل تقوية استراتيجية حرب الشعب الثورية بشكل قوي في شمال وكردستان التي لطالما حلمت الوصول إليها, شاركت في الكثير من العمليات ضد العدو وأصبحت رداً كمقاتلة وقيادية في وحدات المرأة الحرة النموذجية ومن أجل مصلحة الشعب وحركتنا, اتجهت الى مسقط رأسها اثناء شن مرتزقة داعش لهجومها على كوباني, وشاركت في المقاومة ضد المرتزقة, ولأنها كانت متأثرة جداً بمقاومة رفيقاتها وأصبحت جزءً من هذه المقاومة, رأت الرفيقة باهارين في معركة كوباني أنها من أكثر المعارك ضراوة في حياتها النضالية.

 

بقيت رفيقتنا لفترة في تلك الساحة، ودربت مقاتلين من كوباني في الدفاع الذاتي, بعدها اتجهت مرة اخرى إلى الجبال, وعندما ازدادت هجمات العدو على زاب توجهت صوبها , هناك أخذت مكانها في قيادة منطقة  زاب, كانت صاحبة روح اندفاعية عالية وهبت هذه السمة لرفاقها أيضاً، وجعلت من الشهادات خلال مرحلة الحرب منطلقاً للانتقام.

وعلى هذا الأساس توجهن رفيقتنا باهارين إلى ساحة وان, وهذه المرة ايضاً ذهبت كقائدة ماهرة لوحدات المراة الحرة YJA-Starوبشكل علمي, وتجارب أكثر الى الساحة العملية, أرادت الوفاء بواجبات العصر الحديث المترتبة عليها, رفيقتنا باهارين التي طورت النضال من أجل الحرية على أساس منظور كريلا العصر الحديث، ووجهت ضربات عنيفة للعدو من خلال تنسيق العديد من العمليات، أظهرت قوة وقدرة المرأة المنظمة والحرة بأكثر الطرق عملية ,وأضافت رفيقتنا باهارين بالنضال في كل الأماكن في كردستان ونضال الحرية معنى عظيم لكل لحظة من حياتها، لقد بدأت حياتها الجديدة بالمطالبة بحياة حرة، ووصلت إلى الحقيقة وأصبحت حرة.

شيار ساسون


ولد رفيقنا شيار ساسون في ناحية ساسون التابعة لمنطقة خرزان في إيله، في كنف عائلة ترعى المواشي, عائلة رفيقنا شيار عائلة وطنية ذات ثقافة وتقليد كردستاني, بدأ رفيقنا منذ صغره بالتعرف إلى نضالنا والقوة القيادية للكريلا منذ التسعينيات اثناء حشد حزبنا, حزب العمال الكردستاني في عموم شمال كردستان, كان معجباً بشكل كبير بالكريلا لقد رأى الكريلا كمدافعين وابطال شعبنا, و رفيقنا شيار أيضاً كباقي الأطفال الكرد منذ صغره كان شاهداًعلى ظلم العدو, واجه من ناحية حقيقة إبادة شعبنا منذ كان يافعاً وإلى الآن، وصعد مقاومة الكريلا أمام سياسات الإبادة هذه وطورها، ما جعل دخول رفيقنا في حالة من البحث, كثيراً ما شعر بالعدو يبقيه تحت ضغط الإبادة ايضاً، كان قد درس لأعوام في جامعة آمد, يدرك تلك المرحلةو لذلك عرف رفيقنا شيار مراحل المرحلة التي قضاه في آمد "بالاستيقاظ من النوم العميق", لذا قيم المراحل التي عاشها في آمد كأهم المراحل المفصلية في حياته, كان يرى رفيقنا شيار الكريلا مثل الساحة الأكثر تأثيراً للنضال، بعد أبحاثه، قرر عام 2010 الانضمام الى صفوف الكريلا.

بعد التحاق رفيقنا شيار ألى الكريلا تلقى تدريب المقاتلين الجدد، شارك بمعنويات وحب كبير في عملية التدريب هذه ومرحلة العملي, لذلك لم يجد صعوبة في التأقلم مع حياة الكريلا والجبل, بعد مدة قصيرة من النشاط العملي ازداد آمال رفاقه فيه وتم تقديمه كقيادي رائد, ولعمق فنه العسكري في تكتيكات الكريلا والإيديولوجية الأبوجية, وتحقيق إنجازات كبيرة على هذا الاساس، ذهب إلى الاكاديمية بناءً عبى اقتراح رفاقه وانضم إلى تدريب عسكري وفكري, انهى مرحلة التدريب تلك بنجاح، وخلق تغييرات مهمة في شخصيته واصبح من خلال استفادته من تجارب رفاقه كريلا شخص ماهراً, بعد الدورة التدريبية مارس رفيقنا شيار الجانب العملي في مناطق زاغروس وقنديل, وعندما شنت مرتزقة داعش هجومها على شعبنا لب النداء, و أبدى الرفيق شيار تضحية وشجاعة كقيادي وناضل كمقاتل ابوجي مثالي, بالرغم من إصابة الرفيق شيار ثلاث مرات إلا إنه لم يتخلى أبداً عن نضاله, اكتسب في المرحلة العسكرية هذه تجارب عظيمة واتجه مرة اخرى الى جبال كردستان, ذهب رفيقنا شيار إلى خاكوروكه وأصبح قيادي لوحدة, ووجه بمشاركة وتنسيق في الكثير من العمليات ضربات قوية للعدو في منطقة خاكوركه، وجعل هجمات الإبادة الذي يتبعه العدو نصب استهدافه, لقد بذل رفيقنا شيار جهد كبير خلال قيادته لمنطقة خاكوركه في إفشال هجمات العدو.

لقد أراد رفيقنا شيار الذهاب الى شمال كردستان, من أجل تحقيق رغبته تعمق  في اكاديمية حقي قرار من أجل كريلا الحداثة الديمقراطية, وبالرغم من رغبة الرفيق شيار في الذهاب إلى ساحة آمد أيضاً, لكن الحاجة جعلته يتلقى مهامه في وان.
 
لقد حقق في ساحة وان بممارسته الناجحة محبة رفاقه وجعل النجاح في كل عمل اساس لنفسه, لقد وهب كل لحظة من حياته للقائد و لاستذكار رفاقه الشهداء, لقد استشهد الرفيق شيار في هجوم شنه العدو, لقد ترك الرفيق شيار من خلال حياته وموقفه ميراث قوي للنضال لرفقاه, ونحن أيضاً وبكل تأكيد سنحقق حلم الحرية للرفيق شيار.

سيدار جانفيدا 
ولد رفيقنا سيدار ففي وان من عائلة أرمنية، لأنه نشأ في بيئة وطنية ، أتيحت له الفرصة للتعرف على الكفاح من أجل حرية كردستان في سن مبكرة، حتى في تك السن، كان على علم بهجمات الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو ضد الشعب الكردي، ولأنه كان على علم بحقيقة الإبادة الجماعية للأرمن منذ مائة عام، وكبر على روايات مؤلمة عن الفظائع والمذابح التي تعرض لها الشعب الأرمني، شعر بغضب شديد تجاه الدولة التركية وقرر الانتقام لشعبه، والشعب الكردي الذي عاش معه منذ قرون، ويتعرضان لسياسة الإبادة بنفس الطريقة، وكان عامل مهم آخر هو غضبه من العدو، لقد تأثر رفيقنا سيدار بشكل كبير بنضال الكريلا ضد الدولة التركية المحتلة حيث التضحيات الكبيرة والعمل المضني، وعند الضرورة يضحون بحياتهم، رفيقنا سيدار، الذي طور وعيه السياسي بشكل أكبر في شبابه ، كان يعتقد أنه كشباب كردستان، يجب أن يشارك أيضًا في النضال، لهذا السبب دخل في مرحلة البحث، على هذا الأساس، قرر المقاومة ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني، وهي حركة انتقامية ضد هجمات الاحتلالية، والإبادة الجماعية، وفي عام 2017 ، عندما ازدادت هجمات العدو أكثر، انضم من منطقة وان إلى صفوف الكريلا، عندما انضم إلى صفوف الكريلا، أخذ اسم رفيقه سيدار ملازكرت، وهو أحد القادة الأسطوريين في سرحد، أتيحت الفرصة للرفيق سيدار لمعرفة حياة ونضال قائدنا العزيز سيدار ملازغرت، والشخصية التي بناها مع الفلسفة الأبوجية، وأراد أن يحذو حذوه ويقود كفاحًا لائقاً بكل رفاقه الشهداء، على هذا الأساس، تلقى تدريبه الأول على حرب الكريلا في منطقة وان في ظروف الحرب، رفيقنا سيدار، الذي اقترب من هذه المرحلة التعليمية القائمة على الخبرة الحياتية والعملية بقدر كبير من الانضباط والجدية ، تقدم بسرعة في الحياة بفضل ذكائه، في وقت قصير ، تعلم معايير الكريلا العصرية، وحاول وضعها موضع التنفيذ، وبهذا المعنى، فقد أصبح مناضل مميز في كل يوم يمر عليه ، لأنه تعلم أن يكون كريلا في ظروف الحرب ، أتيحت له الفرصة للمشاركة في الفعاليات ضد العدو ونفذ على الفور ما تعلمه، لقد كان قدوة لجميع رفاقه بشجاعته وتصميمه في تلك الفعاليات، حاول رفيقنا سيدار ، الذي أتيحت له الفرصة للتطور أيديولوجيًا وعسكريًا، أن يفهم ويتعرف على الفلسفة الأبوجية بناءً على أطروحة القائد، لهذا السبب ، كان يناقش مع رفاقه ويبذل الكثير من الجهد لفهم كل موضوع يتعامل معه، يعتقد رفيقنا سيدار ، الذي كان معجبًا جدًا بأطروحة الأمة الديمقراطية للقائد أوجلان ، وبأن نموذج القائد فقط هو الذي يمكن أن يحل الأزمة الحالية، رفيقنا سيدار ، الذي يعرف أن السبيل الوحيد لأخوة الشعوب ، هو تنفيذ تعليمات القائد، بصفته مناضلاً في أبوجياً ، أخذ هذا على أنه واجبه وبناءً عليه صعد من نضاله، لقد جذب رفيقنا سيدار ، وهو مناضل مجتهد ومتفاني ، انتباه جميع رفاقه ذوي المبادئ الناضجة والبسيطة والصادقة وكان محبوبًا ومحط احترام، لقد أحزنتنا شهادته المبكرة لرفيقنا سيدار ، وكان مثال القوة العملية في جانبها العملي ووقفه المناضل والقيادة. 
لقد وهبنا رفيقنا سيدار أمر النضال العظيم من خلال حياته واستشهاده ، ونكرر مرة أخرى أننا سنحقق هذا الأمر من لرفيقنا.

شيار كوباني


شعبنا في شرق كردستان، مع التزامه بالحرية ، لم يرضخ على مر التاريخ للمحتلين، وعلى الرغم من أنهم قُتلوا ونُفيوا مرات عديدة ، إلا أنهم لم يصفحوا للعدو ، الذي لم ينل من كرامتهم، تنحدر عائلة رفيقنا شيار من هكذا أرث وطني، لقد تأثرنا برياح الحرية التي بدأت في كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني والجهود الإستثنائية للقائد أوجلان وشهدائنا الأبطال وإيمانهم بالحرية، ولد رفيقنا شيار وكبر في أسرة وطنية، بسبب حب الوطن الذي كسبه من أسرته ، ولد حبه للكريلا منذ طفولته، خلال شبابه ، واكب ثورة الحرية في روجافا وانجذب إليها ، والتي تردد صداها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وكانت أمل وصوت المظلومين، لقد زادت المقاومة التاريخية التي قُدمت ضد مرتزقة داعش من إيمان رفيقنا شيار بالحرية وقرر الانضمام إلى الكفاح من أجل حرية كردستان، إن رفيقنا شيار ، الذي انضم إلى صفوف الكريلا عام 2016 ، بعد تلقيه تدريب المقاتلين الجدد ، بقي في فعاليات الشبيبة لفترة، رفيقنا شيار ، الذي درب نفسه على الأيديولوجيا واكتسب خبرة تنظيمية في الحياة الجبلية وحرب الكريلا ، دخل لاحقًا المجال العسكري من تلقاء نفسه، رفيقنا شيار من بين الكريلا تأثر بشكل كبير برفاقية الكريلا، وحياة حزب العمال الكردستاني ، التي تقوم على الحرية والأخلاق والمساواة، ووفقًا لكلامه ، فإن ما أبقى رفيقنا شيار على قدميه هو علاقة الرفاقية، وأسلوب الحياة، كما أن المعنويات التي خلقها القائد اوجلان وشهدائنا أعطت رفيقنا شيار مزيدًا من القوة للنضال، لذلك طور نفسه يومًا بعد يوم وأصبح مقاتلًا متكاملاً، رفيقنا شيار ، الذي أراد فهم والتعمق في حرب الكريلا العصرية، تدرب على الاستهداف، وباعتباره خبير استهداف ، أراد الاستجابة لآمال شعبنا في الحرية والوفاء بواجبه كمناضل أبوجي، لذلك من أجل هذا الهدف، أراد أن يذهب إلى منطقة بوطان ، حيث كتبت ملاحم البطولة وهي المكان الأول للكريلا، على وجه الخصوص ، فإن إصرار شعبنا في بوطان على وطنية والثقافة الكردية وموقفهم ضد العدو أثار إعجاب رفيقنا شيار ويخلق فيه فضولًا كبيرًا، لذلك أصبح الذهاب إلى منطقة بوطان شغفًا لرفيقنا شيار، لقد ذهب وحقق حلمه بالوصول إلى جبال بوطان بإثارة ورغبة كبيرتين وعبر المنحدرات التي سار عليها أمثال عكيد، عادل، كلهات،عزيمة،نودا، دخل إلى منطقة وان هناك أراد توجيه ضربات قوية للعدو عبر فعاليته، ووضع هذا التصويب موضع التنفيذ وأصبح أحد القادة الشباب كقيادي للعصر الجديد."

فايق عفرين

 

ولد رفيقنا فايق في كنف عائلة وطنية في عفرين، فبالرغم من كافة الهجمات دعموا الثقافة الكردية ونضال حرية كردستان، ولان رفيقنا ترعرع ضمن عائلة وبيئة غالبيتها وطنية كان مرتبطاً بالنضال، اصبحت هذه وسيلة ليتعرف رفيقنا فايق منذ صغره ألى حزبنا حزب العمال الكردستاني، لهذا السبب كان يهتم  بالكريلا وكان يحلم بان يصبح منهم عندما يكبر، وتقدم في عصر ثورة حرية روج آفا، واتخذ مكانه في العمليات الثورية، ورأى إنها فرصة لفهم فكر القائد أكثر، وكان متحمساً ليضع فلسفة القائد يوما بعد يوم بحماس، ونشاط أكبر في العمليات الثورية، في هذه المرحلة كان يفكر رفيقنا إن الوقت قد حان للانضمام الى الكريلا، وفي عام 2012 اتجه الى جبال كردستان والتحق بصفوف الكريلا،

بدأ الرفيق فايق حياة الكريلا بحماس ونشاط حقق حلمه حلم الطفولة، وتأثر بطبيعة كردستان وعلاقات الرفاق الكريلا، وبذل جهد كبير من أجل ان يصبح رفيقاً جديراً، لذلك أعطى اهمية كبيرة للتدريب والحياة العملية وبذل جهد كبير ليتعمق فيها اكثر، لقد بدأ الرفيق فايق الحياة العملية للكريلا في منطقة خنيرة، وتلقى اولى تدريباته هناك ايضاً، كان يفكر انه يجب تطوير نفسه من الناحية الفكرية والعسكرية من أجل  تطبيق مهامه مهام العصر بنجاح وان يكون الرد المناسب لمطالب شعبه، وعلى هذا الأساس تلقى تدريبه العسكري والفكري في مدرسة الشهيد محمد كوي  للعمليات، انهى رفيقنا فايق تدريبه بنجاح واصبح مقاتل كريلا ذو خبرة، كان بين المجموعة الاولى من الكريلا الذين قدموا المساعدة لشعبنا في شنكال اثناء شن مرتزقة داعش لهجومه على شعبنا الإيزيدي، حقق رفيقنا فايق من خلال موقفه الداعم لشعبنا في أحلك أيامه مهمته الثورية وبمشاركته النشطة في المعركة ضد المرتزقة حقق مهامه بنجاح، لقد اصبح رفيقنا فايق بشجاعته وفدائيته في مرحلة الحرب مثالا لرفاقه، استطاع مواصلة موقفه هذا في كل لحظة من حياته، وبعد أن انهى مهمامه في تحرير شعبنا الإيزيدي من المرتزقة بشكل ناجح، عاد الى جبال كردستان التي كانت حسرة بقلبه، هنا انضم الى اكاديمية معصوم قوقورماز وتلقى التدريب العسكري والفكري، حاول على مدى تدريبه تحليل عملية الاستهداف من كافة النواحي وأخذ منها الدورس اللازمة.

وفي الوقت ذاته حاول رفيقنا فايق فهم العملية من كل ناحية وشعر  بخطر الإبادة امام شعبنا، لذلك كان حذراً اكثر  في الحماية بهامه ومسؤليته أكثر وحاول أن يحول هذه الفكرة الى نضال، وعلى هذا الأساس ذهب الى شمال كردستان وحارب ضد الدولة التركية المستبدة التي تقود سياسات الإبادة ضد شعبنا، لقد شعر رفيقنا فايق إن ثورة كردستان ستنتصر، وعلى هذا الأساس بدأ بوتيرة عالية وبنتيجة مثمرة للنضال، شارك في منطقة وان في الكثير من العمليات، وأظهر نضاله الحازم بطريقة واضحة، كان يتخذ جميع رفاقنا رفيقنا فايق بشخصيته الطبيعية والبسيطة والمشاركة الصادقة كمثال، سيبقى دائماً خالداً في نضالنا وسيكون سبباً للانتقام.