آندوك: تكمن حقيقة الشهداء في جوهر حزب العمال الكردستاني ـ تم التحديث

بارك عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK خبات آندوك ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني وقال: "تكمن حقيقة الشهداء في جوهر حزب العمال الكردستاني. مؤسس حقيقة الشهداء والمكتسبات الحالية، هي حقيقة القائد أوجلان."

تحدث عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK خبات آندوك لوكالة فرات للأنباء ANF بمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني.

بارك خبات آندوك الذكرى الرابعة والأربعين لحزب العمال الكردستاني وبين أن القائد عبد الله أوجلان عرّف حزب العمال الكردستاني بأنه حزب الشهداء. وأكد أن حزب العمال الكردستاني تأسس بعد استشهاد حقي قرار، وتابع: "تكمن حقيقة الشهداء في بذرة حزب العمال الكردستاني. بلا شك فإن مصدر حقيقة الشهداء هو القائد أوجلان. إن حقيقة القائد أوجلان هي التي تبني أساس حقيقة الشهداء وتخلق معها الإنجازات التي حققناها حتى الآن، كون القائد أوجلان اعتلى  خشبة العالم كفدائي من أجل الشعب الحر، فدائي من أجل القيم الديمقراطية والمجتمعية.

عل هذا الأساس بنى منظمته ورفاقه. لقد كان رفاق القائد مرتبطين به من صميمهم واتخذوا من قيم القائد اساسا لهم. وبهذه الطريقة كشف القائد عن حقيقة الشهداء. فحقيقة القائد والشهداء تكاملا في تأسيس بعضهم الآخر  حتى يومنا هذا. لطالما ارتبط حزبنا بالشهداء، كان هذا الولاء دائما في أعلى مستوى. وتتحول كل شهادة أساسا لخطوة جديدة وتطور. الشخص الذي خلق هذا الواقع هو القائد أوجلان. فالقائد أوجلان بعد كل استشهاد حتى اليوم يبدأ بخطوة جديدة ويطور إنجازات جديدة، ويخلق قيماً عظيمة في حزب العمال الكردستاني.

كل إنجازاتنا والقيم التي تم إنشاؤها كلها بفضل الشهداء. لا تطور بدون تضحية الشهداء. كل نصر وتطور هو بكد الشهداء، وبفضل الشهداء ولد الملايين من الشرفاء والصادقين الذين يكافحون في سبيل وجودهم ويقفون ضد القهر والظلم والاحتلال ولا يستسلمون وذوي إرادة. نحن فخورون بأن نسير على درب الشهداء ونكافح على ذات الخط. لقد ظل شعبنا الوطني مخلصا للشهداء منذ اللحظة الأولى وحتى يومنا هذا وأصبح على نهجهم. الرفاق الشهداء هم أبناء هذا الشعب. لذلك تم بناء رابطة قوية جدا بين الشهداء والشعب الكردي. وتستمر حتى يومنا هذا. كما يفخر شعبنا بشهدائه، ولا يخنع لأي ظلم واستبداد وهو على خط كفاحه. هذه الحقيقة جعلت شعبنا نموذجاً في جميع أنحاء العالم "

 

هذه حرب الحرية والديمقراطية

وقال خبات آندوك: "بالرغم من الإنجازات التاريخية التي تحققت في ظل حقيقة القائد أوجلان والشهداء، إلا أننا للأسف لم نحقق النصر الذي نريده" والسبب في ذلك كالتالي: "ما زلنا نعاني من المشاكل الوجودية والحرية. الشعب الكردي يواجه مهالك كبيرة. الحرب العالمية الثالثة دائرة حالياً في الشرق الاوسط وكردستان. يريدون إبادة الشعب الكردي عبرها. لأنهم قتلوا الأرمن والآشوريين والإيزيديين خلال الحرب العالمية الأولى، وقتلوا اليهود في الحرب العالمية الثانية، فهم يريدون قتل الشعب الكردي في الحرب العالمية الثالثة. ومن أجل أن يحققوا النصر، يريدون القضاء على قادة حزب العمال الكردستاني أولاً. يريدون إبادة الشعب الكردي من خلال القضاء على حزب العمال الكردستاني. ومن أجل القضاء على حزب العمال الكردستاني، يرى الأعداء أنه من الضروري القضاء على كريلا الحرية.

هذا هو السبب في شن حرب كبيرة على زاب، متينا، أفاشين، حفتانين، خاكوركه والعديد من المناطق الأخرى. حيث يتم استخدام الأسلحة الكيمياوية والأسلحة النووية التكتيكية. إذ يرتكب العدو جميع أنواع الجرائم ضد الإنسانية. كذلك الدولة التركية تحرق جنودها في هذه الحرب. فأكبر حرب في تاريخنا تحدث الآن. لا شك أن هذه الحرب ستخلف الشهداء.

على الرغم من الإمكانات المحدودة للغاية، ترى البشرية والشعب الكردي كيف يتم شن الحرب. لقد سبق لمنظمتنا أن عرفت هذه الحرب بأنها حرب الوجود والفناء. في هذه الحرب يستمد المناضلون من أجل الحرية قوتهم ومعنوياتهم وهممهم وإرادتهم من حقيقة الشهداء. على هذا الأساس فإن كريلا الحرية، على خطى الشهداء، يوجهون أكبر الضربات للعدو والخونة والحداثة الرأسمالية.

مما لا شك فيه فإن مسؤوليات كبيرة  في هذه الحرب تقع على عاتق شعبنا وأصدقائنا وقوى الحرية والديمقراطية، لأن هذه الحرب هي حرب الحرية والديمقراطية. نحن نؤمن بأن شعبنا وأصدقائنا وكافة قوى الحرية والديمقراطية وكل القوى المناضلة وخاصة النساء والشبيبة سيقومون بواجباتهم ومسؤولياتهم التاريخية وسينفذون كل مهامهم ضد قوات الاحتلال وسيحققون النصر. في ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، أبارك القائد أوجلان وشعبنا الوطني ورفاقنا الذين يقاتلون المحتلين بروح فدائية، كذلك أصدقائنا وقوى الحرية والديمقراطية".