إعتصام عوائل الشهداء في معبر سيمالكا يدخل يومه الواحد والستون

دخلت حملة اعتصام مجلس عوائل الشهداء في معبر سيمالكا الحدودي يومه الـواحد والستون.

دخلت حملة الاعتصام لمجلس عوائل الشهداء والتي تطالب بتسليم الحزب الديمقراطي الكردستاني جثامين شهداء مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا نتيجة كمين غادر في خليفان الى ذويهم، يومها الواحد والستون.

مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني الذين يشاركون حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في هجماتهم الاحتلالية، وضعوا كميناً أمام مجموعة من مقاتلي الكريلا في خليفان بجنوب كردستان في الـ 28 و29 من شهر آب الماضي، حيث أدى الى استشهاد خمسة مقاتلين من الكريلا وأصابة آخر بجروح كما نجا مقاتل آخر من هذا الكمين، وقد استولى الحزب الديمقراطي الكردستاني على جثامين الشهداء الخمسة منذ 98 يوماً ويأبى تسليمها لذويهم.

العوائل التي تتناوب على المعبر الحدودي سيمالكا، حاولوا العبور الى جنوب كردستان ولكن المسلحون التابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني منعوهم من العبور، ونتيجة ذلك قامت أمهات السلام وعوائل الشهداء بنصب خيمة اعتصام على المعبر في سيمالكا، ومن أجل استلام جثمان الشهيدة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (نسرين تمر) وكريلا قوات الدفاع الشعبي (يوسف إبراهيم) نصب مجلس عوائل الشهداء خيمة اعتصام في معبر سيمالكا الحدودي، حيث دخل الاعتصام يومه الواحد والستون.

وتستمر مساندة فعالية الاعتصام من خلال حشود غفيرة من أبناء الشعب الكردي والمكونات الأخرى والمؤسسات والهيئات والمنظمات المجتمعية والأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا، وقد صرحت الأمهات أنهن ستواصلن اعتصامهن حتى استلام جثامين الشهداء.