المقاتلة روكن سرحد: سيتم تضييق الخناق على الدولة التركية أكثر فأكثر

صرحت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار روكن سرحد أن دولة الاحتلال التركي تشن هجماتها على مناطق الدفاع المشروع منذ أشهر دون توقف ولم تستطع كسر مقاومة الكريلا وقالت:" سيتم تضيق الخناق على الدولة التركية أكثر فأكثر".

قيّمت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار روكن سرحد هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع ومقاومة الكريلا في وجه هذه الهجمات لوكالة فرات للأنباء.

ذكّرت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار روكن سرحد بالعمليات الاحتلالية للدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع موضحةً أن العمليات التي بدأت في 24 نيسان هي استمرارية للهجمات التي أعلنها حزب العدالة والتنمية في سنة 2015، حيث أن الدولة التركية كانت تنفذ مئات العمليات عبر الهجمات الجوية فقط ضد جنوب كردستان وقالت:" ولكن هذه المرة وفي 2021 قامت بهجمات برية ايضاً من اجل احتلال جنوب كردستان.

وأفادت روكن سرحد أن الهدف الرئيسي من هذه الهجمات هو القضاء على الكريلا وتابعت القول:" الدولة التركية منذ تأسيس حزب العمال الكردستاني تقول "سنقضي عليهم"، ولكننا متواجدون هنا في الجبال منذ سنوات، وشعبنا والكريلا أفشلوا سياسة الحرب الخاصة الدولة التركية، وقد هُزِمَت الدولة التركية امام مقاومة الكريلا في متينا وزاب وورخليه وآفاشين هزيمة نكراء، بالرغم من التأييد الذي تتلقاه من قبل وسائل اعلامها والقوى العالمية، وقد أظهرت الكريلا مقاومة عظيمة من خلال تصميمه على النصر ووفائه للقائد وبإمكانياتها المتواضعة، هزيمة الدولة التركية أثرت على لغة واقتصاد ونفسية المجتمع التركي".  

سنحرر قائدنا بدعم من شعبنا

أوضحت المقاتلة روكن سرحد أن الهدف الرئيسي لمقاومة الكريلا هو تحرير القائد عبد الله أوجلان وفضح سياسة الحرب لأردوغان ـ باخجلي وقالت:" الحملة التي بدأها حزبنا من أجل حرية القائد أوجلان تم الترحيب بها بشكل كبير من قبل مقاتلي الكريلا، حيث أن الكريلا تحضر نفسها في كل مكان من أجل حملات جديدة في العام الجاري، حملة مقاومة خابور وصقور زاغروس حققتا أهدافهما الى حدٍ ما، هذه الحملات سوف تتوسع أكثر فأكثر، بالرغم من ظروف الشتاء القاسية، فإن مقاتلوالكريلا يواجهون التقنية المتطورة للدولة التركية بشكل احترافي.

تكتيكات الكريلا هزمت تقنية الدولة التركية في هذه الحرب، الدولة التركية انهزمت وستنهزم بشكل أكبر، هذه الهزيمة ستزيد من تضييق الخناق عليها، المستوى الذي وصلت اليها اقتصادها والضيق الذي يعانيه المجتمع واضحة للعيان، الدولة التركية وتحالف حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية لكي تحرر نفسها من هذا الضيق، سوف تلجأ الى طرق أخرى في الأيام المقبلة، وبصفتنا مقاتلو الكريلا سوف نستعد لذلك بشكل أقوى، ومن الناحية الاحترافية والعسكرية ومعرفة العدو وكيفية مواجهته، ومن ناحية الولاء للقائد ، فإننا سنعمق أنفسنا أكثر، ثقتنا في النصر كبيرة، بدعم من شعبنا ، سنضمن الحرية لقائدنا".