البيوت الحجرية والأثرية في ناحية جلي عرضة للانهيار

في ناحية جلي التابعة لمنطقة جولمرك لم يتم ترميم البيوت الحجرية الأثرية وفقا لخصائصها وزخارفها، كما ترك 14 منزلا عرضة للانهيار.

تقع قلعة جلي ومنازلها الحجرية التاريخية على تل في مركز ناحية جلي، حيث اقتصرت أعمال الترميم للقلعة والبيوت الحجرية على 7 منازل فقط، كما تم ترميم 7 منازل تحت اسم فندق بوتيك ومطعم، لكنها فقدت خاصيتها التاريخية، كما انهارت المنازل المتبقية.

وتتميز ناحية جلي بتشابك طبيعتها بتاريخها، ولاتزال العديد من الأبنية التاريخية قائمة، وتعد البيوت الحجرية إحدى المعالم الأثرية، وتقع على مشارف القلعة في وسط مدينة جلي، ومعظم هذه المباني تتألف من طابقين، يتألف الطابق العلوي من غرف النوم وغرف الجلوس، أما الطابق السفلي فيتألف من حمام وصالون.

ولترميم هذه البيوت الأثرية وفق خصائصها التاريخية، تدخلت بلدية حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)  في جلي عام2011 وقامت ببعض المحاولات إلا أن وزارة الثقافة والسياحة وقفت في طريق هذه الجهود،  بحجة بناء فنادق بوتيك ومقاهي ومطاعم، وتم ترميم 7 منازل من أصل 21 منزلا، لكن الترميم أزال السمة التاريخية للمنازل، كما أن المنازل الـ14 المتبقية على وشك الانهيار.

ومن جهته نوه الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في جلي اسماعيل أكايا، أن الترميم لم يتم وفقاً للخاصية التاريخية، وقال: تم ترميم 7 منازل فقط، إن كان هدفهم هو الحفاظ على المباني التاريخية، فسيتم ترميم جميع المنازل وفقا لخاصيتها التاريخية ولخدمة الناس في جلي،  الآن يوجد14 منزلاً عرضة الانهيار.