الاستخبارات التركية تختطف السجناء من زنازينهم وتمارس اشد أنواع التعذيب بحقهم

تواصل سلطات الاحتلال التركي نهجها التعسفي وجرائمها ضد الإنسانية، ومن بين هذه الانتهاكات والجرائم، ممارسات التعذيب التي تنفذها بحق المعتقلين من خلال نقلهم من المعتقلات الى أماكن مجهولة وممارسة شتى أساليب التعذيب بحقهم وإعادتهم إلى الزنزانات مرة أخرى.

بعد الكشف عن حوادث سوء المعاملة والتعذيب التي تمارسها السلطات التركية بحق المعتقلين في سجن وان، أصبحت المعلومات المتعلقة بتعذيب المعتقلين خارج السجن على جدول الأعمال الآن.

حيث تقدم إدارة السجن والحراس على خطف المعتقلين من سجونهم الى الخارج بذريعة التحقيق معهم وممارسة شتى انواع التعذيب بحقهم بهدف  الانتقام منهم بسبب إضرابهم عن الطعام.

ففي الآونة الاخيرة داهمت عصابات تابعة للاستخبارات التركية  المعتقلات واختطفت المعتقل آدم أوزبي، وقامت بتعذيبه بشدة ومن ثم اعادته الى السجن.

ووفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها داخل المعتقلات أن هذه العصابات قد داهمت المعتقلات وقامت باختطاف العديد من السجناء بما فيهم السجناء السياسييون واقتادتهم الى اماكن غير معروفة، ومارست اشد انواع التعذيب بحقهم.

واكد المعتقلون خلال حديثهم مع ذويهم في نهاية الاسبوع، أنه بعد تصاعد الإضراب عن الطعام، تم اختطاف رفاقهم السجناء في مداهمة منتصف الليل.

وذكر المعتقلون أن المعتقل آدم أوزبي قد اختطف من السجن وقالوا: "آدم أوزبي خطف من بين المعتقلين، وتم تعذيب عدة معتقلين، كما ازدادت عمليات التحقيق، وممارسات التعذيب، وهناك تهديد على حياتنا، لهذا نريد أن ينشر هذا في وسائل الإعلام كي يعرف الرأي العام ما تمارسه السلطات التركية من انتهاكات وجرائم بحق المعتقلين داخل سجونها؛ حيث يأخذوننا الى اماكن مجهولة بذريعة التحقيق؛ لقد قدمنا شكوى إلى النيابة عن الانتهاك الذي نتعرض له من قبل الحراس وادارة السجن".

كما واكد ذوي المعتقلين، ان السلطات التركية الفاشية تحكم على ابنائهم بالسجن دون أية تهم، وهذه الهجمات والانتهاكات موجهة ضد الشعب الكردي، ممارسات التعذيب التي يتم تنفيذها بحق ابنائنا هي موجهة بحقنا، لن نبقى صامتين حيال ذلك وسنصعد نضالنا ضد هذه الممارسات التعسفية  وسنقدم شكوانا بطريقة قانونية بعد زيارتنا لهم يوم الخميس المقبل".