احتجاجات شعبية في شرناخ ضد قطع الأشجار

بعد دعوة نقابة المحامين في مدينة شرناخ لوقف قطع الأشجار، تقدم 180 شخصاً بطلب التماس إلى المحافظة وإدارة المنطقة.

على مدى العامين الماضيين تم قطع أشجار الغابات وتدميرها في جبال جودي وغابار من قِبل حراس القرى وبإشراف مباشر من الجنود الأتراك في منطقة باستا التابعة لمدينة شرناخ. وفي غضون عامين، تم قطع عشرات الآلاف الأطنان من الأشجار ونقلها إلى مدن مثل "رها وديلوك ومرعش للبيع، ولوضع حد لقطع الأشجار تم إطلاق العديد من النداءات.
ومؤخراً نشرت نقابة محامي شرناخ بياناً بعنوان "نداءنا للمواطنين"، طالبت من خلاله الأهالي بالتوجه إلى محافظة شرناخ وإدارة المنطقة لإيقاف المجزرة. و بعد دعوة نقابة المحامين في شرناخ وجزرا وسلوبي، تقدم أكثر من 180 شخصاً بطلبات إلى المحافظة وإدارة المنطقة لوقف قطع الأشجار.
وعلى الرغم من مرور يومين على دعوة نقابة المحامين في شرناخ، قدم 150 شخصاً في مركز شرناخ وأكثر من 20 شخصاً في سلوبي وأكثر من 10 أشخاص في جزرا التماساتهم إلى المحافظة وإدارة المنطقة.
وتقدم شخص يُدعى "محمد دارغا" بطلب الالتماس الذي أعده لإدارة المنطقة في جزرا. لكن مكتب إدارة المنطقة قال إنهم لا يستطيعون قبول هذا الطلب وأحالوا "دراغا" إلى محافظة شرناخ. وفي هذا الصدد، أرسل دارغا الطلب الذي أعده إلى محافظة شرناخ عبر البريد.
وبالإضافة إلى ذلك، دعت نقابة المحامين في شرناخ مرة أخرى الناس إلى التوقيع على العريضة وإرسالها إلى المحافظة وإدارة المنطقة.