قوات الدفاع الشعبي: استشهاد اثنين من مقاتلينا ومقتل تسعة جنود للاحتلال التركي

أعلنت قوات الدفاع الشعبي أن عمليات الكريلا من بوطان وحتى زاب ومتينا أسفرت عن مقتل تسعة جنود للاحتلال ‏التركي واستشهاد اثنين من مقاتلي الكريلا.‏

أصدر المركز الإعلامي في قوات الدفاع الشعبي بياناً، أعلنت فيه عن مقتل تسعة جنود أتراك وجرح آخر في العمليات ‏التي نفذها مقاتلوها من بوطان وحتى زاب ومتينا.‏

وجاء في نص البيان:" في الوقت ذاته تم تدمير نقطة للاحتلال التركي، حيث قصف جيش الاحتلال التركي ساحات ‏المقاومة 7 مرات بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية و8 مرات بالطائرات الحربية و6 مرات بالمروحيات الهجومية ‏وعشرات المرات بالمدافع. ‏

وأعلنت قوات الدفاع الشعبي أن المقاتل أزدا وماهر التحقا بقافلة الشهداء، وحول عمليات الكريلا وهجمات الاحتلال ‏التركي أدلت بهذه المعلومات:‏

في إطار الحملة الثورية لأبطال بوطان للشهيد شرفان والشهيد دلجين:‏

نفذت قواتنا في 7 أيلول 2022 في منطقة جودي وفي محيط قرية سر دحلي عملية ضد جنود الاحتلال التركي بالأسلحة ‏الفردية ونصف الأوتوماتيكية، حيث أسفرت هذه العملية عن مقتل العديد من جنود الاحتلال التركي وجرح آخرين، بعد ‏هذه العملية انتشل الاحتلال التركي قتلاه وجرحاه من المنطقة بواسطة المروحيات. ‏

في 7 أيلول 2022 في منحدرات مستي علي في منطقة جودي حدثت اشتباكات عنيفة بين قواتنا وجنود الاحتلال التركي ‏ومن ثم حدث قصف عنيف على المنطقة، خلال هذا القصف وهذه الاشتباكات قاومت كل من رفيقتنا أزدا ورفيقنا ماهر حتى اللحظة ‏الأخيرة بشجاعة وارتقيا إلى مرتبة الشهادة، رفيقينا الذين بقيا لفترة طويلة في منطقة جودي، أظهرا مقاومة اسطورية، ‏وانتقموا عبر عملياتهم من العدو على الهجمات والمجازر التي ارتكبها بحق شعبنا ووطننا كردستان سيبقون على الدوام ‏قدوة لنا في نضالنا.‏

المعلومات حول هوية رفاقنا الشهداء هي كالتالي:‏

الاسم الحركي: أزدا مشكان

الاسم والكنية: شهلا تكين

مكان الولادة: جولميرك

اسم الأم والأب: زهرة ـ محمد فهيم

مكان وتاريخ الاستشهاد:‏ ‏7 أيلول 2022/جودي‏  

**

الاسم الحركي: ماهر باشكاله

الاسم والكنية: إمراه دومان

مكان الولادة: وان

اسم الأم والأب: نذيرة ـ رمزي

مكان وتاريخ الاستشهاد: ‏ ‏7 أيلول 2022/جودي‏ 

أزدا مشكان

ولدت رفيقتنا أزدا في قرية مشكان في كفر، انضم العديد من الأشخاص من عائلتها والقرية ومحيطها إلى صفوف المقاتلين ونشأت في بيئة وطنية، لهذا السبب تعرفت رفيقتنا أزدا على الكريلا منذ طفولتها وأثرت عليها المقاومة التاريخية لمقاتلي حرية كردستان، وازداد غضبها ضد الإبادة والمجازر التي يمارسها الاحتلال على شعبنا ، وأمنت بأنه يجب النضال ضد العدو ، عندما تعرفت على القائد وقرأت أفكاره عن حرية المرأة ، تأثرت بأفكار القائد وارتبطت بالقائد  ارتباطاً قوياً ، وبعد التعمق الشديد في فلسفة القائد أرادت الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا عام 2010 ، ولعدة أسباب لم تتمكن من الانضمام، لقد سعت دائماً على شغفها بالحرية وكانت وفية دائماً للانضمام إلى صفوف المقاتلين ، وفي عام 2013 ، عندما استشهدت رفيقتنا سارة (ساكينة جانسيز) بوحشية ، قررت الانضمام إلى صفوف المقاتلين ، وفي 15 آب انضمت إلى صفوف المقاتلين.

بعد أن انضمت إلى صفوف الكريلا في منطقة خاكورك تلقت تدريبها القتالي الجديد، وفي وقت قصير انضمت إلى حياة الكريلا، وبعد التدريبات العسكرية والايديولوجية اصبحت قوية، وقررت حماية شعبنا من الهجمات التي تشنها عصابات داعش على شعبنا، وعلى هذا الأساس توجهت إلى منطقة مخمور – كركوك ، وقامت بحماية شعبنا ولعبت دوراً مهماً في القضاء على الارهابيين ، وكانت ترى نفسها مدينة لشعبها وأرادت أن تكون جديرة بهم ،وفي نضالها ضد داعش فهمت نظرة العقلية الذكورية المهيمنة على المرأة وأمنت بأنه يجب القضاء على هذه الذهنية ، ويجب بناء حياة على أساس حرية المراة ، لقد حان الوقت للقيام بهذا الشيء من خلال تعميق فلسفة القائد وبناء الشخصية الحرة ، وبصفتها مقاتلة في وحدات المرأة الحرة ( YJA Star )   ، أرادت أن تؤدي دورها القيادي في الحياة في ساحة الحرب ،  وفي عام 2016 ، عندما دارت حرب عنيفة ضد دولة الاحتلال التركي دخلت منطقة شمال كردستان،

في هذه المرحلة حيث كان العدو يقوم بالمجازر ضد شعبنا ويريد تدمير حركتنا، انضمت الرفيقة أزدا إلى العمل بمسؤولية كبيرة ومقدسة، لقد بذلت كل لحظة من حياتها للانتقام من رفاقنا الذين قُتلوا بوحشية وأرادت توجيه ضربات قوية للعدو، شاركت الرفيقة أزدا في العديد من العمليات  في منطقة بوطان وأتمت مهمتها بنجاح في المنطقة ، التي تم فيها توجيه ضربات قوية للعدو، و لمدة 6 سنوات طورت نفسها في منطقة بوطان ، أيديولوجياً وعسكرياً  وأصبحت أحدى القياديات للعصر الجديد في وحدات المرأة الحرة -ستار(YJA Star ) .

عرفت الرفيقة أزدا بأنها قيادية  مخلصة في كل عمل تقوم به ومتعلقة برفاقها، وفي 7 أيلول 2022 ، ناضلت في العملية الناجحة  ضد الجيش التركي المحتل في قضاء جودي واستشهدت على أثرها.

ماهر باشكاله

ولد رفيقنا ماهر ونشأ في أسرة وطنية في ناحية ألباك في وان، نظراً لكونه نشأ في بيئة وطنية، تعرف رفيقنا ماهر على أفكار النضال من أجل حرية كردستان وأفكار القائد أوجلان منذ سن مبكرة، إن رفيقنا الذي شهد هجمات الاستيعاب والإنكار والتدمير الوحشية التي نفذتها دولة الاحتلال التركي ضد شعبنا المضطهد، كان دائماً يبحث عن النضال، رفيقنا الذي خطى أولى خطوات النضال من خلال المشاركة في الأعمال الشبابية، بذل جهدا كبيرا في توعية الشبيبة الكردية، الذين هم مستقبل شعبنا، وتوجيههم إلى صفوف النضال، واعتقل الرفيق ماهر، الذي قاد العديد من الشباب الكرد للانضمام إلى صفوف الكريلا، عدة مرات من قبل الدولة التركية الفاشية.

انضم رفيقنا ماهر إلى صفوف الكريلا في عام 2013 وأظهر للشباب الكرد الوطنيين خط المقاومة الحقيقي والنصر، بدأ رفيقنا، الذي تعلم بسرعة حياة الكريلا ويضع ما تعلمه موضع التنفيذ، ممارسة الأولى بالانتقال إلى منطقة خاكورك بعد التدريب الأساسي على حياة الكريلا الذي تلقاه، رفيقنا ماهر، الذي سرعان ما أصبح شريكاً مع رفاقه على الخط القتالي، تقدم في وقت قصير بمشاركته الحيوية والراغبة وأصبح مناضلاً رائداً في الحياة، ومن أجل الرد للعصر، طور نفسه في تكتيكات الكريلا وعمل بجد، إن رفيقنا ماهر، الذي يقرأ مرافعات القائد ويحلل في كل فرصة يجدها للتعمق في فلسفة القائد أوجلان، يقوم على إثراء ما تعلمه من خلال مشاركته مع رفاقه وتطوير رفاقه أيضاً، رفيقنا الذي ذهب إلى منطقتي مخمور وكركوك على أساس حماية شعبنا من هجمات الإبادة الجماعية التي طورتها مرتزقة داعش البربرية، كان له دور كبير في هزيمة المرتزقة الفاشية، وعاد الرفيق ماهر، الذي أدى واجبه بنجاح بحماية شعبنا من هجمات الإبادة الجماعية، إلى جبال كردستان الحرة مع رفاقه، رفيقنا، الذي تحول إلى قيادي ماهر يتمتع بالخبرة الكبيرة والخبرة التي اكتسبها، توجه إلى شمال كردستان وذهب إلى منطقة بوطان، التي هي واحدة من أولى مراكز الكريلا، حيث أراد دائمًا الانخراط في عمليات الكريلا، لقد خاض رفيقنا ماهر، الذي كان مقاتلاً لفترة طويلة في أرض بوطان المقدسة، نضالاً لا هوادة فيه ضد العدو، كما وجه رفيقنا ماهر الذي نظم وقاد العديد من العمليات، ضربات قوية للعدو، رفيقنا ، الذي حوَّل بمهارة تكتيكات كريلا في العصر الجديد إلى ممارسة عملية، كان يجسد في شخصه روح النضال التي كانت سائدة في تلك العصر.

رفيقنا ماهر، الذي أعطى أهمية للولاء لحزب العمال الكردستاني، ناضل دائمًا لحماية والحفاظ على القيم التي تم إنشاؤها بدماء شهدائنا، كما ساهم كثيراً في إنجاح نضال حزب العمال الكردستاني من خلال المشاركة في الحياة والمشاركة المستمرة في القتال ضد الاحتلال، وإن إرث النضال الذي خلفه الرفيق ماهر سوف ينير دربنا.          

في إطار حملة صقور زاغروس الثورية في زاب:‏

في21 أيلول وفي الساعة 12:40 نفذت فرقنا المتحركة عملية ضد جنود الاحتلال التركي في ساحة المقاومة للشهيد ‏عادل في جمجو بالأسلحة الثقيلة حيث اسفرت عن مقتل 4 جنود أتراك. ‏

وفي الساعة 13:40 والساعة 15:50 وفي ساحة المقاومة للشهيد عادل بجمجو نفذت فرقنا المتحركة عملية قنص ضد ‏جنود الاحتلال التركي واسفرت عن مقتل اثنين منهم، وفي الساعة 17:00 قصفت قواتنا بالأسلحة الثقيلة قوات العدو في ‏محيط مواقع الحرب للشهيد آكر في ساحة المقاومة سيدا.‏

في إطار الحملة الثورية للشهيد سافاش مرعش لمعركة خابور

في 21 أيلول وفي الساعة ‏07:30 راقبت فرقنا المتحركة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار جنود الاحتلال في ساحة ‏المقاومة في تلة جودي واستهدفتهم بالأسلحة الثقيلة، حيث اسفرت عن مقتل جنديين اثنين من جنود العدو وجرح آخر ‏وتدمير موقع للعدو.‏

في 21 أيلول وفي الساعة 20:00 نفذت فرقنا المتحركة عملية قنص ضد جنود الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في ‏تلة جودي واسفرت عن مقتل جندي تركي.‏

هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية:‏

في 20 و21 من أيلول قصف جيش الاحتلال التركي مواقع الحرب في ساحة المقاومة ساجا وخنادق الحرب الشهيد ‏سرخبون في جمجو خمس مرات بالقنابل المحظورة والمتفجرات.‏

في 21 أيلول قصف جيش الاحتلال التركي مواقع الحرب للشهيد آكر في ساحة المقاومة سيدا بالأسلحة المحظورة مرة ‏واحدة، وفي الساعة 12:00، تم سكب مادة تشبه القطران على مواقع الحرب للشهيد باهوز في جمجو، اشتعلت النيران ‏في هذه المادة التي تدفقت باتجاه مواقع الحرب بعد القصف.‏

هجمات جيش الاحتلال التركي

في 20 و21 أيلول، قصفت الطائرات الحربية منطقة كولكا في متينا وساحات المقاومة في تلة هكاري وجمجو ثماني ‏مرات.‏

في 21 أيلول، قصفت مناطق المقاومة في تلة هكاري وتلة جودي 6 مرات بالمروحيات هجومية.‏

في 21 أيلول تم قصف ساحات المقاومة في تلة هكاري وتلة إف إم عشرات المرات بالمدافع والقذائف.‏

في 21 أيلول حامت الطائرات المسيرة في أجواء ساحات المقاومة في تلة إف إم وتلة جودي.‏