آمد شاهو: الثورة في شرق كردستان وإيران جعلت الشعب واعياً

أعلن عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني(PJAK) ، آمد شاهو، بأن المقاومة الجارية في شرق كردستان وإيران، والتي تحمل شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، منحت الشعب الوعي، وقال بأنه لذلك تحاول السلطات الإيرانية إفراغ هذا الشعار من محتواه.   

شارك عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني(PJAK) ، آمد شاهو، في برنامج "الطرف الثالث" على قناة (Aryen TV)، وقيّم حقيقة الإسلام وكذلك تعامل القوى السلطوية في الإسلام، وأوضح آمد شاهو بأن الكرد هم الممثلون الحقيقيون للإسلام، وأنهم حافظوا على الإسلام الصحيح، وقال: "إذا ما عاد الإنسان إلى طرق وأساليب المحتوى الإسلامي، فهو ديمقراطي يمنع حدوث المشاكل والصراعات في الشرق الأوسط والعالم، فالذي تمسك بالإسلام بشكل صحيح وسوي هو الشعب الكرد، لأنه هم من حافظوا حتى الآن على وحدة الشعوب الإسلامية، ويتمسكون بالآراء والمعتقدات".  

ولفت آمد شاهو الانتباه إلى ثورة الشعوب في إيران وشرق كردستان، وارتباطها مع القيم الصحيحة للإسلام، وتابع قائلاً: "لقد ناضل الشعب الكردي على الدوام ضد الجهل، وحافظ بهذه الطريقة على القيم الإسلامية، ويواصل الشعب الكردي اليوم أيضاً هذا النضال، ولا يفرض الهيمنة على أحد، ويناضل ضدها، فيوجد ضمن الإسلام النقد والنقد الذاتي والنضال، فالنضال الذي يتم خوضه حالياً في شرق كردستان وإيران تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" يعلم الشعب القراءة ورسالة المعرفة، فشعار "المرأة، الحياة، الحرية" تقول هذا الأمر للشعب، أقرأوا وتعلموا، والآن أيضاً، تحاول السلطة الحاكمة الإيرانية تزيف وتضليل حقيقة هذا الشعار، والآن تصف وتعرّف السلطة الحاكمة أولئك الذين يهتفون بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" كـ "مخربين" أو "أعداء الله" وحكمهم أيضاً هو الإعدام شنقاً، وهذا الأمر بحد ذاته، هو أكبر جهل وإساءة للإسلام بالنسبة لهم".

وتطرق آمد شاهو بالحديث حول المعلمين الدينيين الذين يتبوأن القيادة ولهم دور جيد في الثورة، وقال بهذا الخصوص: "إن وجود اتحاد قوي للمعلمين أمر في غاية الأهمية في هذه المرحلة، حيث إن قوة المعلمين الدينيين ومساندة المجتمع ومطالب الشعب ضد السلطة الحاكمة هي أمور هامة للغاية، وينبغي تعزيز هذا الموقف،  ويجب أن تتحول جميع المجالات لمجالات أيديولوجية وفكرية وأن تتطور على أساس الثورة الذهنية، حيث تتواجد الكثير من المساجد في كردستان، التي جعلتها السلطة الحاكمة مكاناً لقتل الفكر وإنكار هوية وإرادة الإنسان، ينبغي على المجتمع أن يأخذ هذه المراكز من يد السلطة الحاكمة، وتجعل منها مراكز للنضال والحوار والحلول وإدارة المجتمع، ويمكنهم في هذه المراكز كـ المثقفين ومحامين والمرأة والشبيبة وجميع الشرائح الأخرى محاربة الإسلام السياسي والذهنية الفاشية للسلطة الحاكمة".