منعت الشرطة التركية حزب الأقاليم الديمقراطي من الإدلاء ببيان له والذي يحمل شعار "الآن وقت الوحدة الوطنية والحرية" والمتعلق بتحقيق الوحدة الوطنية الكردية، في حديقة فقيه تيران في ولاية وان الكردستانية، وحضر الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) بدران اوزتورك، والرئيسان المشتركان لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، صالحة آيدنيز وكسكين بايندر والعديد من نواب حزب الشعوب الديمقراطي إلى الحديقة للاستماع إلى البيان، فيما طوقت الشرطة التركية الحديقة بعشرات العربات المدرعة، ولم تسمح لأي شخص بالدخول أو الخروج من الحديقة لفترة.

ورغم إرهاب الشرطة، إلا أن العديد من أعضاء الأحزاب بقوا في الشوارع، ولا زالوا مستمرين بالمقاومة ضد قمع الشرطة التركية مرددين شعارات "لن تستطيعوا إخافتنا بالقمع"، و"لا حياة بدون القائد".

كما زادت حركة طائرات الهيلوكوبتر في أجواء الساحة التي سيقرأ فيها البيان.

وألقت شرطة الاحتلال التركي القنابل المسيلة للدموع ورشت المياه على المشاركين، الذين زاد عددهم مع مرور الوقت، وزاد التوتر بين الحشد والشرطة.

وبعد عدم سماح الشرطة بالإدلاء بالبيان في الحديقة، توجه أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي مع الآلاف من الجماهير سيراً على الأقدام نحو مبنى الحزب في ناحية أرموشيه مرددين الشعارات، وألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع ورشاشات المياه، وقابلها المتظاهرون بترديد الشعارات إلى أن وصلوا إلى مبنى الحزب، حيث أدلى الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي بدران اوزتورك ببيان.