سلطات الاحتلال التركي تمنع السجينة المريضة "مورسومبول" من تلقي العلاج ‏

أفادت المعلومات أن حياة السجينة أسر مورسومبول في خطر، حيث تعاني من مرض مزمن ولا ‏تخضع للعلاج الشهري.‏

تعاني السجينة أسر مورسومبول من عدة أمراض مزمنة وخطيرة، حيث سجنت مورسومبول بتاريخ 12 آذار 2017، ‏بتهمة "عضوية التنظيم" في سجن سيليفري، وبقيت مسجونة لمدة 10 أشهر هناك، ومن ثم تم ترحيلها إلى سجن شكران ‏المغلق ذو نموذج ‏T‏ الرقم 1، كما يجب مراقبة وضع مورسومبول الصحي لأنها تعاني من مرض الكلى وتقديم العلاج لها ‏بشكل دوري كل شهر، لكن يتم منعها من تلقي العلاج.‏

خضعت أسر مورسومبول لعملية جراحية لعلاج ورم خبيث في المخ وهي في سن 12 عاماً، حيث تخضع منذ فترة ‏طويلة للعلاج الكيماوي بالأشعة، وبعدها بفترة بدأت بتلقي العلاج بالأدوية، وتسبب العلاج الكيماوي والأدوية بضرر ‏لكليتيها، وبدأت بعلاج الكلى.‏

وفي شهر آب من عام 2016 تبرعت والدتها بإحدى كليتيها لها، وسجنت أسر مورسومبول في 12 آذار 2017 بينما ‏كانت لا تزال تتلقى العلاج لأجل الكلى.‏

ويذكر في تقرير طبي أن مورسومبول معاقة بنسبة 70 في المائة، وبعد سجنها أصبحت تعاني من أمراض جديدة منها، ‏انحلال العظام والصداع وفقر الدم، بينما يتدهور الوضع الصحي للسجينة المريضة مورسومبول التي يتم منعها لتلقي ‏العلاج، يوماً بعد يوم.‏

‏ ومن أجل الافراج عن مورسومبول، تقدم محاموها طلباً إلى المدعي العام في كارشياكا بمدينة إسطنبول، ولكن لم يتم الرد ‏على الطلب حتى الآن، كما تم رفض الطلبات المقدمة إلى لجنة الطب العدلي للحكومة التركية.‏