شقيقة المعتقل"خليل كونش" الذي استشهد في السجون التركية: قلبه كان ينبض لأجل كردستان فقط

قالت كلي كونش شقيقة خليل كونش الذي امضى 29 عاماً،في السجون التركية، والذي فقد حياته قبل إطلاق سراحه ب11 يوماً، بأن قلب شقيقها كان ينبض فقط لأجل كردستان.

وذكرت كلي كونش شقيقة المناضل خليل كونش الذي تم تصفيته في زنزانته، أنهم كانوا ينتظرون إطلاق سراحه بفارغ الصبر، إلا أنهم فوجعوا بنبأ استشهاده.

والجدير بالذكر أن خليل كونش كان يعاني من مرض عضال إلا أن الحكومة أبت إطلاق سراحه، وقد استشهد في السجن الانفرادي في 15 كانون الأول 2021، والذي قضى 29 عاماً في السجون التركية إلا أنه لم ينحنِ طوال فترة مكوثه في السجن، ولم يأبه للمرض ولا للتعذيب، بل كانت الابتسامة ترتسم على شفتيه دوماً، كان كاتباً وشاعراً وألف عدة كتب منها: اشكواش وجاني، تقول شقيقته: "إن المدعي العام قال له سأطلق سراحك إن أمضيت على هذه الوثيقة" لكنه أبى ذلك قائلاً:" إننا نحب الحياة بما يكفي لنموت من أجلها"، وبعد مضي خمسة أيام تلقينا نبأ استشهاده.

وأكدت كونش أن خسارتهم كبيرة، وآلامهم عميقة، وقالت: لن نبتسم من القلب بعد خليل، بعد انتظارنا الذي دام 30 عاماً  استشهد أخي قبل أن ينعم بحريته، أكثر ما آلمني أنه كان يتوق للحاق برفاقه إلا أن رغبته هذه لم تتحقق، كان قلب شقيقي ينبض فقط لأجل كردستان، وكان يقول أنه مدين بكل مقاومته لهذا الحب، في الوقت الذي كنا ننتظر إطلاق سراحه، تلقينا نبأ استشهاده مما تسبب لنا بفاجعة كبيرة، حيث اتصلت إدارة السجن بنا، وأبلغت والدتي بنبأ استشهاد شقيقي.