صدور الطبعة الثانية من كتاب زردشت وآفيستا

يتناول كتاب زردشت وآفيستا، الذي ألفه الكاتب الراحل فرهاد عبد الحميد بالوان، عن غنى الديانة الزرادشتية كأقدم ديانة توحيدية، وتأثيرها على الديانات الأخرى.

الكتاب الذي يحمل عنوان "زردشت وآفيستا وفلسفة الاله الواحد" تمت طباعته من قبل مطبعة سيتاف (SITAV)، الكتاب الذي كتبه فرهاد عبد الحميد بالوان في حياته، وبعد وفاته صرح قاهر بطي وهو أحد المحررين في المطبعة بأن الهدف الرئيسي من طباعة الكتاب هو أن يتعرف الجيل الجديد على تاريخه وثقافته بشكل عام.  

وأشار بطي إلى أن المعلومات الواردة في الكتاب تحتوي على أركان صلبة من فلسفتهم القديمة والمسندة الى أجدادهم، قائلاً: "لأنهم انجزوا ذلك بشكل ناجح، فإنهم لم يحنوا رؤوسهم أمام أحد وتمكنوا من المحافظة على وجودهم، ولهذا كانوا منتصرين، يحتوي هذا الكتاب على فلسفة الاله الواحد لزردشت وآفيستا والمعلومات حوله، ويتحدث الكتاب عن ديالكتيك الاله الواحد وعن الزرادشتية وتأثيرها على دين آهورا مزدا وعلى الأديان الأخرى، هذا الكتاب الذي يحتوي على 634 صفحة، كتبها فرهاد عبد الحميد ويتحدث فيه عن غنى الديانة الزرادشتية".  

الكتاب الذي يحمل عنوان "زردشت وآفيستا وفلسفة الاله الواحد"، يقدم معلومات مفصلة عن مكان ولادة زردشت وتاريخه من خلال وثائق تاريخية، هذا العمل الذي يستند الى بحث، دام عشرون عاماً، ذو أهمية كبرى للتراث الكردي، ومن أجل تنوير الديانة الزرادشتية.

وُلد زردشت في شرق كردستان، وكان اسم والده "بوروزهازيو" ووالدته "دوغدما" وهما من قبيلة "سبيتاما".