قوات الدفاع الشعبي تكشف حصيلة معاركها في مناطق الدفاع المشروع.. مقتل 147 جندياً تركياً

كشفت قوات الدفاع الشعبي في بيان لها  حصيلة الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال التركي خلال الهجمات التي شنها على مناطق الدفاع المشروع والتي دامت لمدة عشرة ايام.

واصدر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بيانا كشف فيه حصيلة الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال التركي خلال المعارك التي دارت بينها وبين مقاتلي ومقاتلات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع خلال الفترة مابين 32 نبسان وحتى 3 ايار.

 ووفقاً لحصيلة الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال التركي، نفذ مقاتلو الكريلا 116 عملية، قتل خلالها 147 جندي تركياً، وتم تدمير 6 مروحيات هليكوبتر و اثنين من طائرات الاستطلاع، وتدمير العشرات من الخنادق، كما استشهد 6 من مقاتليها.

وجاء في نص البيان:

"لا تتخلى دولة الاحتلال التركي وقادتها، ومركز الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اردوغان، عن هدفها باحتلال كردستان والشرق الأوسط ، بل وتسعى إلى ترسيخ هيمنته. حيث يريد احتلال كردستان خطوة بخطوة وبالتالي القضاء على الكرد الاحرار وتصفية حزب العمال الكردستاني (PKK) والقضاء عليه وبالتالي ارضاخ الشعب الكردي بالكامل وإكمال الإبادة الجماعية بحقهم.

كثفت دولة الاحتلال التركي  خطة الإبادة الجماعية ضد شعبنا بشكل أكبر، ومن أجل احتلال إقليم جنوب كردستان، بدأت بحملة عسكرية  واسعة النطاق في كل من المناطق متينا وآفاشين وزاب التابعة لمناطق الدفاع المشروع في 23 من نيسان المنصرم، بهدف احتلالها. الا ان مقاتلي ومقاتلات الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ستار الابطال احبطوا هذه الهجمات ولم يبق مقاتلو الكريلا في موقف دفاعي فحسب، بل شنوا هجوماً بشكل فعال ونشط  واتخذوا خطوات ثورية في إطار حملة "حان وقت الحرية"، تحت عنوان "مقاومة خابور" و "صقور زاغروس". 

وهكذا، تصدى مقاتلو الكريلا للهجمات التي بدأت من 23 نيسان  حتى 3 ايار، بأداء قتالي عالِ، بشجاعة كبيرة، وبتصميم على المقاومة، وبروح فدائية عالية، بتكتيكات غنية وحرفية  والتي اطاحت بالعدو المحتل، ورسخوا مثالاً تاريخياً مثيراً للاهتمام لإظهار مستوى مقاتلي ومقاتلات الكريلا المعاصر للحداثة الديمقراطية.

هاجمت دولة الاحتلال التركي بكل الطرق الممكنة، من جنود الاحتلال المدربين تدريبا خاصا إلى استخدام الكلاب المدربة، من أعنف قصف إلى الاستخدام العشوائي للغازات السامة والكيميائية، ولكن دون جدوى. حيث استخدم جيش الاحتلال التركي أسلحة كيماوية وارتكب جرائم حرب أمام أعين العالم. أولئك الذين يبقون صامتين في وجه هذا ولا يظهرون أي استنكار  وتنديد، سيسطرون في صفحات التاريخ كشركاء في هذه الجريمة.

كريلا حرية كردستان خلال هذه الأيام العشرة من الحرب، أظهرت مهارة فائقة على أساس التكتيكات والاطروحات وخط كريلا ‏العصر ‏الحديث، بدأً من أساليب حرب المجموعات بالحركة وحتى حرب الانفاق، ومن أنشطة الدفاع ‏الجوي إلى الدفاع عن النفس وحتى التوغل ضمن صفوف العدو والعمليات النوعية والقنص والقصف بالأسلحة الثقيلة، ‏ومن الأسلحة الحرارية وحتى عمليات الكريلا المتزامن والمنسق بسرعة ‏عالية وتوجيه ضربات موجعة للاحتلال ‏التركي. الجيش التركي، الذي يفتخر بقوته وقدرته على القتال، والذي كان قادراً على التغلب على الدول، قد شُلت قدراته في  متينا ‏وآفاشين وزاب، ولم يتمكن من التقدم، وعلى الرغم من إخفاء الجيش التركي لحصيلة الخسائر التي لحق به عن الرأي العام، ‏إلا أنه ينتشل العشرات ‏من قتلاه وجرحاه كل ليلة بواسطة المروحيات. في الوقت نفسه، لم يعد بإمكان الجنود الذين لم ‏يعودوا قادرين على القتال، بأن يغيرو أماكنهم لحظة بلحظة، ويتم استبدالهم بقوات جديدة، ‏تم التأكيد مجدداً على دقة ونتائج مقاومة ‏كريلا العصر الحديث، والتي وصلت إلى أعلى مستوى في مقاومة حفتانين وكارى، في حملة "صقور زاغروس" ‏وحملة "مقاومة خابور" الثوريتين.‏

خلال المعارك التي دامت لعشرة ايام، قاوم رفاقنا أكين وآسيا وجياكر ودلشير ودلال وفيان ضد العدو لأيام، وسطروا ملاحم ‏بطولية، وقادوا عمليات عدة، أدت الى توجيه ضربات موجعة للعدو المحتل، هذه العملية ووضع المعارك التي شاركت ‏فيها كريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار( ‏YJA Star‏) ‏على وجه الخصوص، أظهرت الإرادة القوية للمرأة الكردية الحرة، ‏والتزامها بالحرية وتصميمها على ضمان النصر، كما ان هذه المقاومة ‏التي أظهرتها قواتنا بجهد وتضحيات كبيرة وبالروح ‏الفدائية التي رسخها القائد عبدالله اوجلان، لن تمنع احتلال جنوب كردستان فحسب، بل ستصعد المقاومة ‏في كل مكان، وستحقق نتائج عظيمة في ‏مسيرة قائد حر وكردستان حرة.‏

على أساس حرب الشعب الثورية، يجب على المرأة والشبيبة الكردستانية في كل مكان التضامن مع هذه المقاومة ‏البطولية ‏للكريلا، ونشر الروح الفدائية الآبوجية التي من خلالها تقوم الكريلا بتوجيه ضربات موجعة للعدو في جبال ‏كردستان، في كل قرية، وشارع وايصال حملة "حان وقت الحرية" للنصر. ‏

وفي بعض الاحيان كانت المعلومات حول حصيلة المعارك تصل الينا متأخرة، لأن مقاتلينا يقاتلون بطريقة شبه مستقلة. لكن كل استشهاد والعمليات التي يقوم بها مقاتلوا الكريلا  ومراحل المعارك موثقة بالكامل وفقاً للإمكانيات وتم مشاركتها مع شعبنا والرأي العام  حتى الآن، ومن الآن فصاعدًا ستتم مشاركتها بنفس الحساسية.

حصيلة  المعارك التي دامت لعشرة أيام

إن حصيلة المعارك التي بدأت  بين 23 نيسان  و 3 أيار في مناطق الدفاع المشروع هي على النحو التالي:

عمليات قواتنا

8 عمليات لقوات الشهيدة دلال للدفاع الجوي.

- عملية بسلاح حراري.

- عمليتان لمقاتلي الكريلا بشكل منسق ومتزامن.

- عمليتان دخل فيها مقاتلونا خنادق العدو.

- 9 عمليات هجومية.

- 11 من العمليات باستخدام الأسلحة الثقيلة (دوشكا و هاون و صواريخ كاتيوشا)

- 12 عمليات قنص.

- 33 عملية نوعية.

- 37 عملية هجومية

وبإجماع ، نفذ مقاتلونا 116 عملية واستُشهد 6 من رفاقنا 

هجمات جيش الاحتلال التركي

- تم قصف مناطق الدفاع المشروع  مئات المرات يومياً بالمدافع  ومروحيات الهليكوبتر والطائرات.

- أراد العدولـ  34 مرة دخول أنفاق المعركة وكانت قواتنا تهاجمهم في كل مرة ولم يحقق العدو أية نتيجة.

- 9 مرات استخدم الغازات الكيماوية والسامة.

نتيجة رد قواتنا

- تم استهداف طائرتين (درون) من دون طيار

- تم استهداف  6 مروحيات هليكوبتر.

حيث أسفر القتال عن مقتل 147 من جنود جيش الاحتلال التركي من بينهم قائد عسكري رفيع المستوى والضابط البيطري المتخصص بشؤون كلاب الحراسة.

- إصابة 15 أخرين.

دمرت قواتنا المعدات العسكرية التالية :

- رادار

- 3 مناظير

- سلاح A-4

- تدمير عشرات الأكواخ  والخنادق.

استولت قواتنا من العدو على الأسلحة والمعدات العسكرية :

- سلاح MPT

ـ سلاح قاذفة

ـ سلاح  بكسي(BKC)

- سلاح قاذف اربيجي B7

- منظار حراري

- جهاز لاسلكي

-2 منظار أسلحة .