وبحسب المعلومات الاولية، عثر القرويون على الحدود على جثة رجل متجمدة.

حيث نقل القرويون بدورهم جثة الرجل من مركز مدينة وان من أجل تشريحها،ويرجح أن تكون هذه الجثة لاحد اللاجئين.

ويعاني أهالي القرى الحدودية الفاصلة بين شرق كردستان وشمال كردستان وجنوبه من ارتفاع نسبة البطالة والفقر وخاصة في القرى الريفية الأمر الذي أدى إلى توجه الكثير من أبناء هذه القرى إلى العمل في مجال تهريب البضائع عبر الحدود،حيث تتحمل السلطات الإيرانية والتركية، مسؤولية دفع المواطنين المقيمين في القرى الحدودية إلى العمل في التهريب، إذ لا توجد مشاريع صناعية أو تجارية في المنطقة،ولا تدعم السلطات الزراعة ولا أي مجال آخر يوفر فرص العمل للناس،حيث لم يعد لهم من خيار يقتاتون منه سوى التهريب".